برامج
شاهد آخر حلقاتنا اونلاين
في نشرة أخبار اليوم:
-ميقاتي على خط بيروت عمان من ملف القروض السكنية إلى ملف أسهم الملكية في الأردن
-نظام الرعاية الصحية في خطر فلا استشفاء حكومياً والخاص متاح بالفريش فقط
-زيادة بدل النقل تدخل التنفيذ للقطاع العام في آب وبحث بشمول الزيادة القطاع الخاص
هل التقدم على صعيد تشكيل الحكومة حقيقي وواقعي او مجرد غبار اعلامي؟ كل ما يحصل حتى الآن يندرج في اطار اعلان النيات ولأن كل الاطراف السياسية متبعة وتريد أن تظهر أمام الرأي العام وكأنها تسهل ولا تعرقل فان البيانات التي تصدر عنها تغلب عليها الايجابية ومع ذلك، ثمة مؤشرات تنبئ ان الوضع سيتغير متى انتقل البحث الى التفاصيل، رئيس الجمهورية يعلن في مجالسه الخاصة بصراحة انه ما لم يعطه لسعد الحريري لن يعطيه لنجيب ميقاتي، في المقابل يبدو ميقاتي محكوماً بامرين، السقف العملي المرتفع الذي وضعه سعد الحريري عندما محاولته تشكيل الحكومة والاطار النظري الذي تحدد في البيان الاخير لرؤساء الحكومات السابقين، اذا في المنطلق احداث الخرق المطلوب امر صعب ان لم نقل انه مستحيل ومع ذلك يبرز عاملان الاول الوضع الاقتصادي والمالي الضاغط على الجميع والثاني ما يتردد عن ان حزب الله اصبح محرجا ضمن بيئته وانه يريد تسوية بعدما بلغت الازمة الاقتصادية الذروة، فهل يتدخل حزب الله لدى حليفه عون ليعطي ميقاتي ما لم يعطه للحريري ام سيبقى على الحياد بين فريق رئيس الجمهورية وفريق رئيس الحكومة المكلف كأن الامر لا يعنيه؟
وفي حال تدخل حزب الله هل يستجيب رئيس الجمهورية لتمنياته ام يواصل عون رفضه الا اذا تأمنت المصالح الانتخابية والسياسية لصهره جبران باسيل؟ هنا مكمن العقدة، فهل تستمر هذه العقدة ويقدم ميقاتي اعتذاره سريعاً ام تحل وتشكل حكومة المهمة بـ24 وزيراً؟
الايام المقبلة حاسمة والانتظار لن يطول لان ميقاتي مستعجل ولا يريد للعبة الوقت ان تستنفذه كما استنفذت سعد الحريري فللننتظر في بلد تحول بلد الانتظارات الصعبة والقاتلة.
طباعة المقال
