برامج
شاهد آخر حلقاتنا اونلاين
في نشرة أخبار اليوم:
-موجة غضب الاسبوع المقبل وحراك سياسي لحلحلة عقد الحكومة
-من أخرج النيترات من المرفأ وماذا عن مداخله الثلاثة؟
-عام على تفجير العصر شهادات حيّة من شهود أحياء.
الأسبوع الطالع حاسم سياسياً وشعبياً، ذكرى الرابع من آب ستشكل منعطفاً بالنسبة للحراك الشعبي. جريمة المرفأ والمحاولات المجرمة اليومية لاعاقة التحقيق من قبل المنظومة الحاكمة ستحرك الشارع وستطلق موجة شعبية يعرف الجميع كيف تبدأ ولا يعرف أحد كيف تنتهي.
والواضح أن الرأي العام معبئ بقوة ضد منظومة الفساد ولاسيما ضد المؤامرات التي تطبخ في مجلس النواب لمنع رفع الحصانات عن رئيس الحكومة المستقيل والوزراء والنواب كذلك المؤامرات الجارية لمنع رفع الحصانات عن الامنيين، من هنا فان الغضب سيتفجر في الشارع في الرابع من آب، علماً ان ما سيحصل في هذا اليوم ليس هو المهم بل ما سيحصل بعده، فاذا عاد الناس الى بيوتهم فهذا يعني ان المسؤولين والامنيين سيعودون الى سياسة التمييع ولن يخضع اي مسؤول حقيقي للتحقيق، فهل يكون هذه المرة على مستوى المرحلة؟ وهل يدركون انه مع هذه الطبقة الوقحة والمجرمة لا مجال لتحقيق اي تغيير الا من خلال الحراك الشعبي القوي والمستمر.
في الاثناء ميقاتي يستفيد من عطلة نهاية الاسبوع لجوجلة الافكار ولتقييم الزيارات الثلاث التي قام بها الى قصر بعبدا ويوم الاثنين سيكون حاسماً فاذا تم التوافق حول عقدتي الداخلية والعدل بينه وبين رئيس الجمهورية فهذا يعني ان الامور مسهلة وان الامور قد تبصر النور قريباً، اما اذا تبين ان العقدتين على حالهما فان ميقاتي سيتحول شيئاً فشيئاً الى مشروع سعد الحريري اخر مع فارق وحيد ان ميقاتي سيجر اذيال الخيبة كالحريري من دون ان يجرجر البلد وراء مغامراته غير المحسوبة 9 اشهر كاملة.
طباعة المقال
