برامج
شاهد آخر حلقاتنا اونلاين
في نشرة أخبار اليوم:
– عشية اللقاء الرابع بين عون وميقاتي.. منسوب التفاؤل يتراجع
– المغتربون اللبنانيون يستبدلون هدايا العطور بالأدوية وحليب الأطفال
– روتانا توقّع عقد شراكة إعلامية مع صوت بيروت انترناشونال
الحرائق تتمدد في لبنان والدولة شبه المنهارة عاجزة حتى عن لعب دور الاطفائي من القبيات وعكار والهرمل في الأيام الفائتة الى دير القمر اليوم، الحرائق الطبيعية تنتشر قد تكون مفتعلة وقد لا، لكنها صورة حيّة عن الحرائق اللبنانية الكثيرة في الامن والاقتصاد والمال وفي السياسة طبعاً، وقد يكون الشأن السياسي هو المحرك لكل شيء والمحور فيه دائما وأبدا تشيكل او عدم تشكيل الحكومة، هكذا فقد دار الاسبوع المنصرم دورته والحكومة لم تتشكل بعد وما لم يحصل في 7 ايام يبدو أنه لن يتحقق سريعاً، فالمناوشات الكلامية عادت بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف، ما ذكرنا بزمن المناوشات بين فريق العهد وفريق سعد الحريري.
مصادر معنية بالشأن الحكومي اشارت لـ”صوت بيروت انترناشونال” الى ان منسوب التفاؤل يتراجع والى ان الشروط والعقد عادت لتتحكم في المشهد الحكومي من جديد، وخصوصاً في ظل اصرار فريق العهد على مطالبه.
من جهة ثانية دعت مصادر مقربة من تكتل “لبنان القوي” الرئيس ميقاتي الى المرونة والخروج من عقدة رؤساء الحكومات السابقين، التمنعن في التسريبتين يؤكد من جديد ان فريقي عون وميقاتي اضحيا اسيري مواقفهما وان اي منهما لن يستطيع التنازل للاخر فلا عون وباسيل على استعداد للتنازل امام نادي رؤساء الحكومات السابقين وخصوصا قبل الانتخابات النيابية كما ان اعضاء النادي المذكور ليسوا على استعداد للانكسار امام فريق رئيس الجمهورية.
اذا الصورة الاولية توحي وكأن هناك صراعاً بين المارونية السياسية والسنية السياسية لكن التدقيق في الامر يكشف ان المعركة مفتعلة فالمعركة الحقيقية في لبنان ليست معركة حقوق وصلاحيات بل هي بين من يريد الحفاظ على هوية لبنان ومن يريد ان يصبغ الوطن باللون الايراني وباعلام دولة الممانعة، فمتى نتوقف عن التلهي بالتفاصيل ولنتذكر حقيقة الصراع قبل فوات الأوان.
طباعة المقال
