الأحد 10 ذو القعدة 1445 ﻫ - 19 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

نشرة أخبار "صوت بيروت إنترناشونال" ليوم الاثنين 2 آب 2021

في نشرة أخبار اليوم:

-ميقاتي يتجنب وكر الدبابير ورسالته “للي بدو يفهم التشكيل مش مفتوح”

-منصة البنزين وهم أم حقيقة؟ وكيف يضمن المواطن حقه؟ ومتى يرفع الدعم نهائياً؟

-عشية ذكرى عام على انفجار المرفأ.. العدالة معرقلة والحقيقة مغيبة.

وفي لقاء بعبدا اليوم تكشفت الحقيقة عارية بلا التباس ولا غموض، رئيس الحكومة المكلف وبعكس المرات الثلاث السابقة لم يخرج مرتاحاً من الاجتماع برئيس الجمهورية من دون ابتسامته المعتادة قال ميقاتي علناً “ان مسار التشكيل لم يعد سريعاً” ما اوحى أن التشكيلة الحكومية عادت الى المربع الاول.

والواضح من كلام رئيس الحكومة المكلف ان العقدة تكمن في وزارة الداخلية، فالرئيس عون وانطلاقاً من مبدأ المداورة يصر على ان تكون الداخلية من حصته فيما ميقاتي هرب الى نظرية مفادها ابقاء كل القديم على قدمه اي عدم اعتماد المداورة في كل الوزارات هذه المرة على الاقل، فكيف سينتهي الكباش الجديد بين عون وميقاتي؟

الاكيد ان الحكومة لن تولد قريباً والارجح انها قد لا تولد ابداً ما يجعل  الاعتذار هو الحل الامثل، علماً أن مهلة الاعتذار ليس مفتوحة لان ميقاتي لا يريد ان يحرق نسفه شعبياً قبل الانتخابات ويصبح مسؤولاً ولو جزئياً عن الازمة كما اصبح الحريري.

امنياً ما حصل امس في منطقة خلدة بمعزل عن اسبابه وتفاصيله اعاد طرح المسألة الامنية في لبنان على بساط البحث، فالدولة اما ان تكون دولة كاملة المواصفات او لا تكون، وكل سلاح غير شرعي لا يتلقى حاملوه اوامرهم من الدولة هو مشروع قتل واحتمال جريمة، طبعاً الكمائن على الطرقات وعمليات الثأر مرفوضة كذلك عمليات القتل الجماعي على الطرقات ايضاً، لكن من جعل لبنان يتحول شيئاً فشيئاً دولة بجيشين. ومن حول لبنان ساحة تسرح فيها القوى العسكرية على انواعها؟ بل من اباح لنفسه ان يتحول جزءاً متمماً لثنائية الجيش والشعب فاذا بنا امام ثلاثية غريبة عجيبة هي الجيش والشعب والمقاومة؟ فمتى ننتهي من هذا الوضع غير الطبيعي وغير المنطقي؟ ومتى تصبح الدولة دولة حقاً وليس مجرد دولة في ظل الدويلة؟