السبت 10 ذو القعدة 1445 ﻫ - 18 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

نشرة أخبار "صوت بيروت إنترناشونال" ليوم الثلاثاء 3 آب 2021

في نشرة اخبار اليوم:

-عشية الذكرى الأولى لتفجير المرفأ.. غضب وتحرك دعماً للعدالة

-هيومن رايتس: مسؤولون لبنانيون كبار علموا بمخاطر النيترات وتقاعسوا

-مؤتمر باريس مساعدات للجيش والشعب وعقوبات على المعرقلين

انها المنظومة الافسد في تاريخ لبنان، وانها الطبقة السياسية الأوقح في العالم، معظم الشعب يعاني الفقر والذل، قسم كبير منه ايضاً تعرض للموت والقتل في الرابع من آب، قسم آخر أصيب ومنه من يحمل اعاقة او اعاقات دائمة، ثلث العاصمة دمر ومع ذلك ورغم ذلك فإن الحكام والمسؤولين والوزراء عندنا يتحججون بحصانات ويلوحون بحمايات ويحتمون وراء اذونات.

كم انتم صغار يا سادة، كيف لا تتذكرون ان الناس الذين اصيبوا في الرابع من آب كانوا بلا حصانة لان اهمالكم وفسادكم وتقصيركم عرى البلد من كل حصانة، وكيف لا تتذكرون ان الحصانات لا تكتسب ولا تؤخذ من الكتب ومن القوانين والدساتير بل من محبة الناس لكم وثقتهم بكم، لذلك مهما لهثتم وراء حصانات فان هذه الحصانات زائفة وساقطة حتماً.

فحكم القضاء آت لا ريب فيه، وحكم الناس ايضاً والاقسى من الحكمين هو حكم التاريخ، فانتم ولو صمدتم سنة كاملة بعد الانفجار المجنون، فانكم ساقطون حتماً ان لم يكن غداً فبعد غد، لان حركة التاريخ تتقدم الى الامام ولا ترجع الى الوراء.

اما الى اهالي الضحايا فنقول: مهم جداً ما سيحصل غداً لكن الأهم منه ما سيحصل بعد غد وبعده، الحراك لا يجب ان يتوقف فسياسيونا يريدونا لفلفة القضية، كما يجهدون كل يوم للالتفاف على المحقق العدلي طارق البيطار وعلى قراراته الجرئية غير المسبوقة، فابقوا الى جانيه، ادعموه وامنوا الغطاء الشعبي له لانه يفتقر لاي دعم سياسي او رسمي والناس ستبقى معكم حتى النهاية، الناس تؤمن بقضيتكم لانكم رمز المظلومية ولان المسؤولين عندنا هم رمز الظلمة والظلام، الناس يريدون للوطن الصغير ان يتحرر من هذه المافيا القاتلة المجرمة وستكون دماء اولادكم شرارة الحرية وفجر التحرر.