السبت 10 ذو القعدة 1445 ﻫ - 18 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

نشرة أخبار "صوت بيروت إنترناشونال" ليوم الأربعاء 4 آب 2021

في نشرة أخبار اليوم:

-يوم غضب وحداد ومسيرات في الذكرى الأولى لتفجير المرفأ

-ماكرون: الطبقة السياسية فاسدة وتضع مصلحتها قبل مصلحة الشعب

-القرار الظني في تفجير المرفأ قبل نهاية العام

4آب 2020، 4 آب 2021، سنة كاملة انقضت على الجريمة المجزرة المرتكبة بحق شعب باكمله فهر تغير  شيء؟ قبل الانفجار الكبير كان الوطن الصغير في حالة رفض وحالة غضب وحالة ثورة ضد منظومة تستبيح كل شيء لتحقيق مطامعها وجاء الانفجار المشؤوم ليزيد الغضب ويؤجج الثورة اكثر فأكثر في قلوب الناس، مع ذلك فان الطبقة الحاكمة لم تتغير والدليل الأوضح على ذلك ان الممارسات بقيت هي اياها، جاء الرئيس الفرنسي وطرح مبادرة تتعلق بتشكيل حكومة اختصاصيين يومها وافق السياسيون على مضض او وافقوا ظاهراً لكنهم قرروا تفخيخ المبادرة من الداخل وهذا ما حصل. كلف مصطفى اديب واعتذر، كلف سعد الحريري واعتذر ايضا ثم كلف نجيب ميقاتي وهو على طريق الاعتذار ايضا وايضا.

ماذا يثبت الواقع الحكومي؟ يثبت أن ما قاله الرئيس الفرنسي اليوم امام قادة من كل دول العالم وهو ان الطبقة السياسية في لبنان طبقة فاسدة تضع مصلحتها فوق مصلحة الشعب وبناء على ذلك فان المجتمع الدولي لن يضصف اي شك على بياض للنظام السياسي القائم في لبنان. في مقابل توبيخ الطبقة السياسية وجه ماكرون اكثر من تحية الى الشعب اللبناني والى الجيش كما وجه تهديداً واضحاً الى الطبقة السياسية ملوحاً من جديد بعصا العقوبات.

اذاً وبعد سنة كاملة المواجهة لا تزال محتدمة بين طبقة تريد ان تحلل كل شيء لنفسها وان تسرق من الناس الماضي والمستقبل وبين شعب يطمح الى التغيير ويريد ان يحققه مهما كان الثمن فمن سينتصر في النهاية ابناء الظلم والظلام أم ابناء النور والحقيقة؟ كل تجارب التاريخ تثبت ان الحق سينتصر في النهاية وان الحكام الفاسدين القتلة سيسقطون ولبنان في هذا الاطار لن يكون شواذ القاعدة.

فيا حكام لبنان الحقيقة آتية حتماً وانتم حتماً راحلون، وبالمناسبة، شكراً ماكرون على البهدلة التي وجهتها الى الطبقة الحاكمة، فقد كانت خير انتقام لنا بعد سنة على تفجير المرفأ، اما انتم يا افراد المنظومة فنعيماً على البهدلة وتعيشوا وتاكلوا غيرها.