برامج
شاهد آخر حلقاتنا اونلاين
في نشرة أخبار اليوم:
-ميقاتي من بعبدا: نتقدم ببطء ومصرون على تأليف حكومة رافعة، فهل ينجح ميقاتي حيث فشل الحريري؟
-مسار الهروب من العدالة مستمر واعترافات تكشف من هرّب النيترات من عنبر الموت
-لبنان منكوب اقتصادياً ومالياً ودولته تبحث عن مزاريب جديدة للهدر
“رأيت أموراً غريبة وحركة مريبة في المرفأ يوم الرابع من آب 2020 أي يوم التفجير، وأنا كسائق شاحنة نقلت حمولتين من النيترات إلى الجنوب” هذه الشهادة أدلى بها عماد كشلي ليل أمس الى الـMTV، وهي شهادة تؤكد المؤكد، ففي كل تفجير كبير في لبنان فتش عن جزب الله، من تفجير الرئيس رفيق الحريري الى اليوم، الافعال معروفة كذلك الفاعل.
في العام 2005 كان حزب الله من الأطراف القليلة القادرة على القيام بعملية ارهابية في لبنان بمستوى اغتيال الرئيس الشهيد، وجاء حكم المحكمة الدولية ليثبت الطرح المذكور، وفي الاعوام السبع الفائتة من كان قادراً على التغطية على عملية تخزين نيترات الامونيوم في المرفأ سوى حزب الله؟ ومن كان قادراً على الاستفادة من نيترات الامونيوم سوى حزب الله مع حليفه النظام السوري؟ ومن كان قادراً على تامين طريق السائق عماد كشلي الى الجنوب وربما ايضاً الى البقاع سوى حزب الله؟
لذلك ايضا فلنتوقف عن دفن رؤوسنا في الرمال بل فلنتوقف عن الضحك على أنفسنا وعلى الآخرين لنواجه الحقيقة عارية كما هي، والحقيقة تقول أن اليورانيوم دخل لبنان واستقر فيه ووزع القسم الاكبر منه من طريق البر، فهل من يصدق ان كل هذه الامور حصلت وحزب الله لم ير شيئاً ولم يسمع شيئاً ولم يشتبه بشي؟ بل هل من يصدق ان حزب الله لا يتحكم بأمن مرفأ بيروت تماماً كما يتحكم بأمن مطار رفيق الحريري الدولي؟
ان جريمة المرفأ كبيرة وخطرة وأقوال عماد كشلي اكبر خطر فهل من يتحرك قبل ان يتحول لبنان كله عنبراً كالعنبر رقم 12؟
طباعة المقال
