برامج
شاهد آخر حلقاتنا اونلاين
في نشرة أخبار اليوم:
– هل ينقلب المسيحيون على ماضيهم السياسي؟
– دعم المحروقات يوفر البنزين اسبوعا واحدا
– كيف تعوض زيادة بدلات النقل…تآكل قيمة الرواتب؟
شعار المرحلة في لبنان: فتش عن المحروقات الايرانية! فتأكيد الامين العام لحزب الله حسن نصر الله ان المحروقات ستصل من الجمهورية الاسلامية الايرانية الى لبنان عبر قافلة سفن خربط الجو السياسي كليا، واثر على عملية تأليف الحكومة. ووفق مصادر مؤكدة فان رئيس الحكومة المكلف اعترف امام شخصيات سياسية التقاها ان قضية البواخر الايرانية انعكست سلبا على سعيه للتأليف، وقال بالحرف الواحد: “هالبلد بلد المفاجآت، يللي ما بتعرف من وين بتطلعلك”.
والواضح ان الحركة الحكومية لميقاتي اصبحت محكومة بحركة ملاحة السفن الايرانية. فهو ومنذ الخميس الفائت لم يزر قصر بعبدا. وفيما اكدت معلومات انه سيزوره اليوم، تبين ان الزيارة مؤجلة ولن تحصل. هكذا فان رئيس الحكومة المكلف اضحى يحارب على ثلاث جبهات: جبهة فريق العهد، جبهة نادي رؤساء الحكومات السابقين، وجبهة حزب الله الممثل الشرعي في لبنان للولي الفقيه الايراني.
فهل بامكان من يحارب على كل هذه الجبهات الصعبة والخطرة في آن ان يشكل حكومة؟ على اي حال مياقتي يواصل مساعيه لتشكيل الحكومة. ووفق معولمات “صوت بيروت انترناشيونال” فان التواصل مع رئيس الجمهورية وفريقه يتم عبر وسيط. فرئيس الحكومة المكلف قرر تغيير قواعد اللعبة. فهو سيواصل المفاوضة مع الوسيط الى حين اتضاح الصورة. فاذا اثمر التواصل اتفاقا على تجاوز مبدأ الثلث المعطل، زار قصر بعبدا وانجز الاتفاق نهائيا مع رئيس الجمهورية ما يسمح باعلان ولادة الحكومة. اما اذا لم يحصل الاتفاق فانه سيزور قصر بعبدا للاعتذار. فهل نشهد قبل نهاية الشهر الجاري ولادة الحكومة الميقاتية المنتظرة؟ ام ان المازوت الايراني ولهيب الثلث المعطل كفيلان باحراق كل تشكيلة حكومية؟
طباعة المقال
