الأحد 24 ذو القعدة 1445 ﻫ - 2 يونيو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

نشرة أخبار "صوت بيروت إنترناشونال" ليوم الأربعاء ٩ حزيران ٢٠٢١

في نشرة أخبار اليوم:

-دولة نصر الله ستفاوض إيران والدولة اللبنانية شيطان أخرس

-آخر تحقيقات المرفأ استدعاءات جديدة وعرقلات قديمة

-لا ضمانات طبية ولا مختبرات… الاساتذة أمام حائط مسدود

كلمة حسن نصر الله أمس من أخطر الكلمات التي القاها، فالأمين العام لحزب الله استغل ازمة البنزين التي للحزب ضلع كبير فيها لينعى الدولة بطريقة واضحة وصريحة، فهو قال اذا استمر اذلال اللبنانيين أمام المحطات فإننا سنذهب إلى إيران وسنحصل على البنزين بالليرة اللبنانية ونأتي به إلى ميناء بيروت ولتمنع الدولة البنزين عن اللبنانيين عندئذ، كما لم يتورع عن القول من جهة أخرى، أنه يضع ٢٠ ألفاً من عناصر المقاومة في تصرف الدولة والوزارات المعنية لمحاربة الاحتكار والمحتكرين، بالمشبرح، نصر الله لا يعلن أنه دولة داخل الدولة فقط، بل أنه دولة فوق الدولة، وأن دولته أقوى من الدولة وأقدر وأكثر فاعلية، ورغم خطورة الكلام فاننا لم نسمع رداً حتى الآن من أي مسؤول في الدولة اللبنانية، أين مثلاً وزير الطاقة واين وزير الداخلية وأين رئيس الحكومة المستقيل والمكلف، وقبلهم جميعاً أين رئيس الجمهورية؟ أفلا يعني سكوتهم أنهم سلموا بإنهيار دولتهم وبأن ما يريده الحزب لا يستطيع أحد أن يقف بوجهه ولا يعني هذا ان الحزب اصبح قادراً على تغيير السياسة الاقتصادية في لبنان والعلاقات مع الدول من دون أن يسأل أحداً؟ والأنكى أن أياً من المسؤولين لم يسأل نصر الله من المسؤول عن الأزمة المستفحلة، فهل كانت الأزمة تصل إلى مداها لولا تهريب المحروقات إلى “الشقيقة” برعاية وحماية من الحزب؟

فيا نصر الله قبل أن تتوصل إلى مرحلة استنباط الحلول ليتك بدأت بتوصيف المشكلة وتحديد المسؤول عنها، فلو فعلت ذلك لكنت اكتشفت أن حزبك هو الذي يرعى التهريب على عينك يا دولة، كما أن كل الازمة الاقتصادية والمالية التي يتخبط بها لبنان هي نتيجة سياسات حزبك التي جعلتنا اعداء مع معظم دول العالم، فيا حضرة الامين العام انتم المشكلة في لبنان فمتى تتوقفون عن الايحاء انكم انتم الحل؟