السبت 10 ذو القعدة 1445 ﻫ - 18 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

نشرة أخبار "صوت بيروت انترناشونال" ليوم الاثنين 19 تموز 2021

في نشرة أخبار اليوم:

-بعبدا تستهدف الرئاسة الثالثة، المجلس الاعلى للدفاع بديلاً عن الحكومة؟

-بالارقام ما حقيقة الودائع السورية في مصارف لبنان وما اهداف محاولات التضليل؟

-تقرير صادم لليونيسف فهل يصبح مصير اطفال لبنان كمصير اطفال اليمن؟

في لبنان والعالم يمكن كل شيء ان يتغير لكن اركان المنظومة عندنا لا يحولون ولا يزولون وطبعاً لا يتغيرون، ممارساتهم السيئة الفاسدة هي هي، والاخطر استهتارهم بما تبقى من مصالح الناس ومقومات الحياة، تخيلوا منذ 11 شهراً ونحن نبحث عن رئيس للحكومة لكن عبثاً، جاء مصطفى أديب واعتذر ثم جاء سعد الحريري واعتذر، بعضهم يقول ان السبب صراع اقليمي دولي، وان طرفي الصراع اميركا وايران حولا لبنان ساحة للاشتباك السياسي بينهما، طبعاً في القول هذا جانب من الحقيقة، لكن في المقابل، اين ارادة اللبنانيين؟ اين قدرتهم على تحييد انفسم وبلدهم عن الصراعات القاتلة في المنطقة؟ والاهم اين روح المسؤولية عند من يعتبرون كبار المسؤولين وتحديداً عند رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ومن كلف تشكيل الحكومة اضافة الى رؤساء الاحزاب؟ وايضا اين روح المسؤولية عند حزب الله، الحزب المستقوي بتنظيمه الحديدي وسطوة السلاح الذي يملكه ليفرض ارادته على اللبنانيين؟

الجميع يتساوون في المسؤولية بل الجميع يتساوون في التقصير، لكل طرف حساباته الخاصة ولا احد من هذه الاطراف يحسب حساباً للبنان، فمن اجل حقيبة هنا وصلاحية هناك دمر البلد وصار الشعب على الارض يا حكم، واليوم من يراهن على صحوة ضمير عند الاحزاب الحاكمة مخطئ، ومن لا يصدق فليتابع كيف ان احزاب المنظومة تتسابق على توقيع عريضة لاخراج قضية تفجير المرفأ من يد المجلس العدلي واحالتها على هيئة قضائية لم تنعقد يوماً هي المجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء.

ان منظومة لا تبالي بالشهداء هل يمكنها ان تبالي بالاحياء؟ وان منظومة لا تخضع ولا تخشع امام رهبة الموت والاستشهاد هل يمكنها ان تخضع وتخشع امام ارادة الشعب؟ كل الكلام لم يعد يجدي واذا لم يتم التغيير من خلال صناديق الاقتراع كما حصل امس في النقابة تنتفض فان حبل المنظومة الملتف حول اعناقنا سيبقى الى الأبد، فهل نكون كشعب على قدر المسؤولية والتحدي هذه المرة؟