السبت 10 ذو القعدة 1445 ﻫ - 18 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

نشرة أخبار "صوت بيروت انترناشونال" ليوم الاثنين 26 تموز 2021

في نشرة أخبار اليوم:

– إثنان و سبعون نائبا سموا ميقاتي.. تكليف في الجيب وتأليف في الغيب

– الثلث المعطل والداخلية عقدتا العقد وباسيل يحتمي بتوقيع عون

– هل يدخل الخبز في بازار السوق السوداء كالمحروقات والدواء؟

ميقاتي كلف فماذا بعد؟ والبعد هنا يتعلق بالتأليف، فهل هو قادر على ذلك أم أن ما حصل مع سعد الحريري سيتكرر معه فيصل الى النتيجة اياها. في الحالين التكليف والتأليف يشكلان ادانة للطبقة السياسية الفاسدة حتى العظم، ذاك ان تكليف شخصية مثل نجيب ميقاتي هو بمثابة  طعنة موجهة الى الناس لاسيما الناس الذين انتفضوا في السابع عشر من تشرين رفضا لدولة المحسوبية والفساد والفاسدين.

فالى هؤلاء اي رسالة يوجهها نواب الامة الى الشعب من خلال تسميتهم نجيب ميقاتي؟ الا يقولون عبر ميقاتي ان ثورة الناس فشلت وانهم لا يهتمون لا بالناس ولا بشعاراتهم وسيواصلون تقاسم السلطة والنفوذ وما تبقى من موارد الدولة فيما بينهم.

في التأليف، الامر ليس افضل فعلى افتراض ان ميقاتي تمكن من التاليف فكيف سيبرر سعد الحريري عجزه عن تاليف حكومة طوال 9 اشهر؟ هل لانه ليس على علاقة جيدة برئيس الجمهورية ام لانه رفض ان يلتقي النائب جبران باسيل طوال مدة تكليفه؟ او لان السعودية لا تريد ان تسمع باسمه حتى في معرض الحديث عن الوضع اللبناني.

ان التأليف اذا حصل سيثبت ان الحريري بادائه المترجج وغير المتماسك وبسفراته التي لا تنتهي الى خارج البلاد ضيع 9 اشهر كاملة من عمر لبنان وفاقم الازمة الاقتصادية الاجتماعية واوصل البلد الى حد الانهيار، اذا في التأليف والتكليف ادانة للطبقة السياسية كلها، فما هذه الطبقة المدانة دائما ابدا والباقية على رأس السلطة دائماً وابداً، وان سلطة كهذه مكانها في السجون لا في القصور فمتى يأتي وقت الحساب؟