السبت 11 شوال 1445 ﻫ - 20 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

"ثلاث رسائل" من "الثنائي الشيعي" إلى كلّ من يعنيهم الأمر!

عمر الراسي - أخبار اليوم
A A A
طباعة المقال

في وقت لم تعلن فيه المعارضة والتيار الوطني الحر تبنّيهم بشكل علني ترشيح الوزير السابق مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي جهاد أزعور بشكل رسمي ونهائي، حيث المفاوضات ما زالت مستمرة بين هذه الأطراف، أطل رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ليقول بشكل حازم “المرشح الذي يتداول باسمه، هو مرشح مناورة مهمته مواجهة ترشيح من دعمناه وإسقاطه”، داعيًا الفريق الآخر إلى “التوقف عن هدر الوقت وإطالة زمن الاستحقاق”.

وفي موقف لا يقل حدة، كان عضو كتلة التحرير والتنمية النائب علي حسن خليل، قد أدرج توافق المعارضة في خانة “النكد السياسي ومنطق التعطيل والتشفي والمؤامرات الداخلية التي لا تبني وطنًا وهذه القوى السياسية تجتمع فقط على قاعدة إسقاط المرشح الذي دعمناه او تبنيناه.

يرى مصدر متابع في المعارضة عبر وكالة “أخبار اليوم” أن هناك ثلاث رسائل يوجهها الثنائي الشيعي إلى كل من يعنيهم أمر الاستحقاق الرئاسي، مفادها: أيها اللبنانيون اعلموا أنه لا يوجد مرشح غير النائب السابق سليمان فرنجية، على أزعور التراجع عن ترشيحه، وعلى رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل إعادة حساباته..

ويفصّل المصدر تلك الرسائل بالآتي: الرسالة الأولى: الحزب وحركة أمل متمسكان بترشيح فرنجية ولا خيار خارج هذا الخيار، ويعتبر أنه مرشح التوافق والشراكة، وكل مرشح آخر هو استزلام واستسلام، ويفهم من كلام رعد تحديدًا أن لا مشكلة لدى الثنائي بالانتظار، إذ به يكرس معادلة “إما فرنجية أو الشغور المفتوح، وروحوا بلطوا البحر”.

الرسالة الثانية: موجهة إلى أزعور لممارسة الضغط عليه كي يتراجع، كونه لا يريد تحدي أحد، وبالتالي يسقط تبني المعارضة له إذا أتى الاعتذار منه، حيث يعتبر الثنائي الشيعي أن أزعور قد يكون مترددًا انطلاقًا من رفضه للمواجهة، فبتراجعه يضع المعارضة والتيار في أزمة، ويدفعهما للبحث عن مرشح آخر.

الرسالة الثالثة، هي تحذيرية وموجهة إلى باسيل، مفادها السير بهذا الخيار هو الذهاب نحو مرشح عدو للحزب وعندها التيار يتحول أيضًا إلى عدو.