أفاد تقرير حديث لـ”وول ستريت جورنال”، استشهد بدراسة نشرت عام 2022، أن السيارات الكهربائية قد تطلق تلوثاً أكثر من السيارات التي تعمل بالبنزين. وجاء في التقرير أن السيارات الكهربائية أثقل بنسبة 30% في المتوسط من سيارات البنزين، ما يؤدي إلى تآكل الفرامل والإطارات بشكل أسرع، وبالتالي إطلاق جزيئات صغيرة سامة في الغلاف الجوي.
وتزن بطاريات السيارات الكهربائية حوالي 453 كغ، ويمكن أن تؤدي إلى انبعاثات من الإطارات تزيد بحوالي 400 مرة عن انبعاثات أنابيب العادم.
وقال هشام ركا، الأستاذ في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا، لموقع “ديلي ميل”، أنه “من الصعب للغاية تحديد الفرق بين كمية المواد البلاستيكية الدقيقة المنبعثة من مداس إطارات السيارات الكهربائية وتلك التي تعمل بالبنزين. ويجري فريق البحث في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا اختبارات ميدانية لتحديد كمية المواد البلاستيكية الدقيقة المنبعثة من السيارات الكهربائية والسيارات التي تعمل بالبنزين، باستخدام أجهزة محاكاة للبيئة الحضرية”.
أضاف ركا أنه “لا يتوقع أن يكون هناك فرق كبير بين السيارات الكهربائية والمركبات التي تعمل بالبنزين، قائلا إن الفريق يتوقع أن يصل الفارق إلى حوالي 20%”.
كما أوضح أن “السيارات الكهربائية تولّد أيضاً الكثير من ثاني أكسيد الكربون عند شحن السيارة”.
ومن جهتها، كشفت دراسة أجرتها شركة Emissions Analytics، أن الفرق الرئيسي بين انبعاثات أنابيب العادم وانبعاثات إطارات السيارات الكهربائية يتمثل في أن غالبية انبعاثات الجسيمات من الإطار تذهب مباشرة إلى التربة والمياه، بينما يؤثر العادم سلبا على جودة الهواء.