الخميس 1 ذو القعدة 1445 ﻫ - 9 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

أزمة القطاع السياحي... المطاعم في لبنان تشهد خسائر كبيرة

قبل أزمة كورونا دق نقيب اصحاب المطاعم والمقاهي في لبنان طوني الرامي ناقوس الخطر بعد الاعلان عن اقفال 900 مطعم وتسريح 25 الف موظف من القطاع ما بين ايلول 2019 وشباط 2020، بسبب الانهيار الاقتصادي والمالي، ولاشك بان ازمة القطاع بلغت ذروتها بعد الاقفال القسري الذي فرض على المطاعم نتيجة وباء كورونا.

“باب السياحة في لبنان هذه السنة مغلق كليا” بحسب ما قاله جوهر السحمراني، مدير احد المطاعم، لـ “صوت بيروت انترناشونال” حيث شرح “كان لفيروس كورونا واندلاع الثورة تأثير كبير على صعيد الانتاج، نحن لا نزلنا نمارس العمل فقط من اجل الا نقفل، وعلى الدولة ان تنظر بشأن الموظفين، اذ اكثر من 18000 من الموظفين اختصاص فنادق في لبنان معدومين” كما قال عامر غانم وهو كذلك صاحب احد المطاعم ان لازمة كورونا والثورة ومن ثم ارتفاع الدولار دورا في تراجع القطاع، واضاف “السبب الرئيسي يتعلق بالدولار الذي وصل الى سعر صرف ناهز الـ 9000 ليرة، والدجاج اكبر مثال، فبعد ان كان سعره 4000 ليرة اصبح الان 35 الف، كيلو الفحم ارتفع من 1300 ليرة الى 6000 ليرة”.

نقابة اصحاب المطاعم والمقاهي تقول ان حجم الخسائر في القطاع بسبب ازمة كورونا بلغت 500 مليون دولار شهريا، ومن المتوقع ارتفاع نسبة اقفال المؤسسات بنسبة يصعب تقديرها.

ان ازمة كورونا وما سبقها من ازمات امنية، سياسية واقتصادية في البلاد، راكمت خسائر هذه المؤسسات، فما مصير القطاع السياحي في لبنان الذي يعتبر شريان الاقتصاد الاساسي؟ عن ذلك علق غانم “الاسم الذي زرعناه في السوق لا نريد الاستغناء عنه، مشروعنا بمئات الاف الدولارات وايقافه مشكلة كبيرة، نحاول الاستمرار لتأمين بدل ايجار المحل ورواتب الموظفين وثمن البضائع من دون ان نكون مديونين”، واضاف “الدولة غائبة، والاسعار متفلتة، لا نعرف الى اين نسير” اما السحمراني فطالب بدعم خاص للمطاعم.