برامج
شاهد آخر حلقاتنا اونلاين
أصبحت زينة شجرة عيد الميلاد في لبنان تكلّف ثروة، هذا هو الحال منذ ثلاث سنوات. في السابق كانت التحضيرات تبدأ قبل شهر من العيد وكانت تنتشر الفرحة والزينة في كل مكان وكذلك أغاني الميلاد، أما الآن فأصبح كل شيء مؤجلاً ومعلّقاً. فكيف يتحضّر اللبناني لموسم الاعياد في ظل الازمة الاقتصادية الخانقة؟
وفي جولة على بعض المتاجر والمراكز التجارية نلاحظ جنون الأسعار، حيث نجد أنّ أسعار شجرة الميلاد تُحسب بالدولار، أو على سعر الصرف اليومي. والمتاجر أصبحت ممتلئة بالزينة ولكن اللبناني يتفرج ولا يشتري بسبب الأسعار الجنونية، فتكلفة شجرة عيد الميلاد مع الزينة قد تصل إلى الملايين.
وفي ظل جنون الاسعار… كيف هو الاقبال على شراء زينة الميلاد؟
تراجع الاحوال المعيشية الذي يزداد تفاقماً… هل أثّر على المشهد المعتاد الذي كان يسبق موسم الاعياد في السنوات الماضية؟
أقلّ من شهر واحد فقط يفصلنا عن عيدي الميلاد ورأس السنة، ولكن الاعياد هذا العام تحلّ حزينة في لبنان مع استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية وارتفاع سعر صرف الدولار. فبسبب هذا الانهيار المالي لم تعد فرحة العيد على حالها، وباتت الغصة في قلوب الأهالي أعمق. ويبقى الأمل لدى اللبنانيين كبيراً بأن تعود فرحة العيد كما كانت عليه في السابق.
طباعة المقال
