الخميس 16 شوال 1445 ﻫ - 25 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

أسعار معمول العيد تبلغ مجدها... ضيّفوا ملبّس!

ينتهي شهر رمضان المبارك بين ليلة وأخرى ليهل عيد الفطر المبارك بظروف قاسية على اللبنانيين، فأسعار المعمول هذه السنة بلغت مجدها وتفاوتت من محل إلى آخر، نسبة إلى جودة المواد التي يحتويها المعمول من تمر وجوز وفستق حلبي، لكنها أسعار مرتفعة نسبة إلى قيمة دخل المواطنين المتدنية.

صاحب محل لبيع الحلويات قال لمراسل “صوت بيروت إنترناشونال” إبراهيم فتفت “دزينة الفستق بـ٩٠ ألف، والجوز بـ ٧٠ ألف أما التمر فالدزينة منه بـ ٥٠ ألف، في حين أن المعمول ذات الحبة الصغيرة يباع بالكيلو حيث يعادل الـ٤٥ حبة، كيلو الفستق منه بـ١٠٠ ألف ليرة، الجوز ٧٥ ألف والتمر ٥٠ ألف، وذلك بسبب سعر صرف الدولار الكارثي هذا العام”، وعن فرق الأسعار بين هذا العيد والعيد الماضي قال”كان سعر دزينة معمول التمر ٣٥ ألف، اي النصف تقريباً، لكن سعر صرف الدولار حينها كان ٤ آلاف ليرة، فسعر تنكة السمنة ١٨٥ دولار لوزن ٢١ كيلو، في حين كان سعرها بداية رمضان ١٤٠ دولار”، مشيراً إلى أن “سعر كيلو الفستق ١٦٠ الف ليرة”.

الارتفاع الجنوني في الأسعار زاد من خسائر محال الحلويات، فلم يكفهم الاقفال الذي فرضته جائحة كورونا ليزيد الغلاء الطين بلة، وقال بائع الحلويات “نسبة كبيرة من المبيع تأثر، القدرة الشرائية لدى المواطنين انخفضت، فمن يصل راتبه الى ٢٠٠ دولار لن يتمكن من شراء الحلويات يومياً، خسارتنا كبيرة، ولا يوجد سعر صرف ثابت للدولار لحساب مدى خسارتنا ولا يمكننا رفع الاسعار أكثر كي لا (نضرب) اسمنا في السوق الذي بدأنا العمل فيه منذ ٧ سنوات، اذ رغماً عنا رفعنا الأسعار لكن في ذات الوقت حافظنا على جودة بضاعتنا”.

الجودة بقيت على حالها في بعض المحال، لكنها تغيرت بشكل ملفت في محال اخرى، نظراً لعدم توفر بعض المواد في السوق من جهة وإلى غلاء أسعار البعض الآخر من جهة ثانية”.