السبت 11 شوال 1445 ﻫ - 20 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

اخبار ضد النظام السوري بشأن جريمة مرفأ بيروت

بعد تقدم رئيس “حركة التغيير” المحامي ايلي محفوض و عضو “تكتل الجمهورية القوية” النائب إدي أبي اللمع بإخبار أمام النيابة العامة التمييزية وبالتحديد امام مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات ضد النظام السوري بعد التقارير المحلية والعالمية التي أظهرت “تورط أركان النظام السوري برئاسة بشار الأسد وبعض المقربين منه بانفجار المرفأ” شرح محفوض لمراسل “صوت بيروت انترناشونال” ربيع شنطف عن الخطوة التي قاما بها.

وبحسب ما قاله محفوض “منذ فترة ترد معلومات بالتواتر عن تورط حلقة ضيقة من بشار الاسد تبين ان هؤلاء انشأوا شركات منذ زمن بعيد وتقاطعت المعلومات مع تقارير استخباراتية حذرت الدولة اللبنانية من تعرض لبنان لعمليات تهريب اسلحة منها نيترات الامونيوم وذلك يعود الى سنة 2012 الا ان الدولة اللبنانية كانت تصم الاذان عن هذه التحذيرات الى ان حصل ما حصل” واضاف “جمعنا كل هذه المعلومات التي نشرت بكبريات الصحف العالمية منها فورين بوليسي، التي تعد مصدر لصناع القرار في العالم، ولن تركب سيناريو غير مثبت ومدعم بالوثائق والمستندات، كما كشفت الجهات البريطانية عن انواع الشركات التي اسسها الشركاء السوريين المعنيين مباشرة، وهم مقربون من الاسد وشركاء بالتجارة مع رامي مخلوف وعند وقوع خلاف بين الاخير والاسد اخذوا خيار ان يكونوا مع بشار وهم يحملون الجنسية الروسية”.

وعن الإخبار قال “بداية لخصنا كيف حصل الانفجار وما هي المواد التي انفجرت ومن ثم ادرجنا كل المعلومات والاخبار والانباء التي وردت في كل صحف العالم”، وقال “الكمية التي كانت موجودة من نيترات الامونيوم والتي يجري الحديث عن انها 2700 طنا لا اعتقد انها جميعها كانت لتفجير لبنان بل اغلب الظن انها كانت تستعمل ضد الشعب السوري”.

واضاف “الإخبار قُبل من النيابة العامة التمييزية كما قال محفوض، ومن المفترض ان تطلع عليه وتدرسه وبعدها تقرر فيما ان كانت ستحليه الى القاضي صوان” مشيرا “على الرأي العام اللبناني حماية القضاة في هذا الملف لان الطبقة السياسية سقطت”.

وعن عدم التطرق الى “حزب الله” في الإخبار اجاب “هذا الاخبار محصور بتورط الحلقة الضيقة من بشار الاسد وفيما خص حزب الله بالسياسة يمكن الاتهام قدر ما نريد وكلام حسن نصر الله لا يمر على عاقل بانه لا يعلم ما يوجد في مرفأ بيروت ويعلم بمرفأ حيفا اكثر، فنحن نعلم انه لا تسقط شعرة في لبنان من دون علمه لا بل اكثر من ذلك من يحكم لبنان؟! هناك ميليشيا تابعة لايران تقبض على كل مفاصل السلطة في البلد لذلك لا يمكن لمواد بهذه الخطورة ان تدخل وتخرج الى لبنان من دون علمه، كما ان السؤال من يرعى عمليات التهريب الى سوريا، وبالتأكيد حزب الله على دراية بما يحصل في لبنان منذ 2012 الى اليوم”، ولفت الى انه “فيما يتعلق بالضباط المعتقلين في القضية اعتقد انهم معتقلون بسبب المعلومات التي لديهم” واكد اننا نطالب منذ البداية بتحقيق دولي.

وسأل “لماذا لا يرفض الرئيس او الوزير او المسؤول المثول امام المحقق العدلي؟ وهنا يوجد احتمالان اما ان المسؤول الذي رفض المثول متورط او يريد تهشيم القضاء” وعما ان كان سيتم التوصل الى من جاء بالنيترات وفجّر المرفأ اجاب “اعتقد ان هول انفجار المرفأ سيقودنا الى تدويل ليس فقط هذه القضية بل كل الازمة اللبنانية كون الطبقة السياسية في لبنان سقطت لدرجة انه لم يعد لدى الخارج اي ثقة بها”.