اسرائيل مستمرة… ولبنان ينتظر المفاوضات

على ما يبدو إن الاحتلال الإسرائيلي يصر على رفع منسوب التحدي من بوابة الحدود البحرية الجنوبية، فها هو يسرع خطوات الحفر بمعزل عن مسار ومصير المفاوضات غير المباشرة. فبحسب المواقع المتخصصة المتابعة لهذا الملف استقدمت إسرائيل سفينة “Stena IceMax” إلى شمال حقل “كاريش” حيث تمركزت على بُعد نحو ثلاثة كيلومترات من الخط 29 للبدء بعملية تحويل الآبار الموجودة في تلك النقطة إلى “آبار انتاج” تمهيداً لبدء السفينة اليونانية “إنرجان باور” في عملية استخراج الغاز وضخّه في الأنابيب الإٍسرائيلية.

بمعنى آخر يمكن القول ان المطلب الأول والأساس لحزب الله الذي يتمثل بوقف الأنشطة الإسرائيلية صوب حقل كاريش لم يتحقق بعد، فهل سنشهد الردود الذي وعد بها الحزب؟ او ستنام العيون السهرانة ريثما تصل المبادرة الأميركية المباشرة لأي حلول؟

في انتظار الردود المباشرة، يقف لبنان اليوم على شرفات التكهنات والردود غير المباشرة.. فهل سنشهد انفراجات؟ ام ان الحدود البحرية ستتحول لمزارع شبعا ثانية؟