الخميس 16 شوال 1445 ﻫ - 25 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الانقلاب على بيطار مستمر.. فماذا سيحصل مع فنيانوس ودياب وقهوجي والنواب المتمردين؟

بين زوايا الاقبية المظلمة حيث لطالما حيكت المؤامرات، تعمل ماكينات منظومة الموت على فبركة الاضاليل للتخلص من القاضي طارق البيطار وفي طليعة الخطط، الاستعانة مجددا بالارتياب المشروع بالبيطار كما حصل مع القاضي فادي صوان وذلك لتهريب كل من النواب علي حسن خليل وغازي زعيتر ونهاد المشنوق.

وهذا الشهر حاسم لجهة الاستدعاءات والاستجوابات.

والفضيحة أن الوزير السابق يوسف فنيانوس صدرت بحقه مذكرة توقيف وحتى الساعة لم تتجرأ أي دورية أمنية على جلبه مكبلا خاصة وأنه موجود في منزله لم يتزحزح، لكن الحكايات السياسية اقوى حتى الساعة. في ٢٠ ايلول الرئيس السابق للحكومة حسان دياب مطلوب وبحقه مذكرة احضار لكنه فر على مرأى من القوى الأمنية ومن مطار رفيق الحريري الدولي، وتوجه الى الولايات المتحدة مع علمه باستدعائه بعد أيام أمام البيطار ، فهل هرب بانتظار إيجاد حل؟

اما في ٢٧ ايلول قائد الجيش السابق جان قهوجي سيمثل مجددا لاستكمال التحقيق وتتحدث مصادر عن إمكانية توقيفه.
اما السؤال الاكبر: هل سيعطي وزير الداخلية الجديد بسام المولوي الاذن بملاحقة اللواء عباس ابراهيم بعدما حجب الوزير السابق محمد فهمي هذا الاذن متذرعا بحجج غير مقنعة.

وفي المعلومات أن المحقق العدلي سيوسع استدعاءاته وستشمل اسماء جديدة قريبا.

في المحصلة ، النصف الثاني من ايلول لن يكون عاديا على صعيد تحقيقات المرفأ وردة فعل حكومة ميقاتي على المحك، فهل سيستكمل ميقاتي خطة التمرد والانقلاب على الحقيقة والعدالة؟