البحث عن إسم بديل لميقاتي مستمر وجنبلاط يشترط الإجماع

بين التموضع في الجهة المعاكسة للمملكة العربية السعودية بأن يُسمّى فقط من الكتل والنواب التي تدور في فلك حزب الله، وفي ظل تخوّفه من أن لا يتخطى عدد النواب المؤيدين لتسميته ال٦٠ يقف الرئيس نجيب ميقاتي حائراً.
هو يدرك بحسب مصادر مقربة منه أن عدم حصوله على الرضى السعودي في التكليف لن يمنحه حرية التأليف بشروط حزب الله والتيار الوطني الحر. خصوصا أن لائحة الداعمين له حتى الآن تقتصر على الثنائي امل وحزب الله والنواب السنة خصوصا لائحة انماء الشمال اضافة الى نائب زحلة بلال شحيمي ونائب بيروت نبيل بدر في المقابل حسم اللقاء الديمقراطي امره وقرر جنبلاط تسمية القاضي نواف ةسلام الذي يحظى ايضا باصوات الكتائب وبعض النواب التغييريين وحركة الاستقلال، لكن رغم ذلك وبعملية حسابية لا يزال ميقاتي الاوفر حظا من حيث عدد الاصوات وان كان العدد أقل بالمقارنة مع المرات السابقة. لكن مشكلة ميقاتي لن تقتصر على عدد الاصوات القليل نسبيا انما ايضا في غياب الميثاقية المسيحية اذا بقي التيار الوطني الحر على موقفه اضافة الى عدم تسميته من قبل القوات اللبنانية التي بحسب المعلومات لن تسمي ايضا نواف سلام وستعلن الموقف الاربعاء مبررة اسباب عدم تسمية احد ومن بينهم سلام الذي سبق وسماه تكتل الجمهورية القوية في الاستشارات السابقة ولكن بعد التواصل معه لم يلفتزم بالمبادئ الاساسية التي تطالب القوات ان يلتزم بها رئيس الحكومة المقبل ، ووسط هذه الأجواء لا يزال ميقاتي يحاول استرضاء معارضيه عبر التشدد تارة في ملف النازحين السوريين مطالباً بعودتهم بما لا يرضي بشار الأسد وحلفائه في لبنان أو عبر التأكيد لسائليه رفضه الانصياع لشروط رئيس التيار الوطني الحر جازماً عدم إبقاء حقيبة الطاقة للتيار وميله الى تشكيل حكومة اختصاصيين. ويقول ميقاتي لمعارضي محاولات باسيل وضع اليد على مفاصل السلطة من خلال الحكومة المقبلة ” انتبهوا غيابي يعني ممكن يوصل شخص آخر ينفذلن اللي بدن ياه”. لكن ميقاتي الحاسم في وجه التيار الوطني الحر يتردد في تلبية مطلب المداورة في الحقائب مع ما يعني ذلك سحب المالية من الثنائي الشيعي، خصوصا أنه ان تعهد بذلك فيعني أنه سيخسر دعم امل وحزب الله فيما دعم القوى الأخرى المعارضة غير مضمون. أخيراً أدخلت الأمانة العامة لمجلس النواب تعديلاً على أسماء الكتل والشخصيات المدرجة على لائحة المواعيد للاستشارات فكان التعديل الوحيد إضافة كتلة للنائب نعمة افرام باسم كتلة مشروع وطن الانسان تضمه مع النائب عن طرابلس جميل عبود .