الثوّار يجددون الوعد: سنكتب استقلال لبنان حتمًا

لم تمر ذكرى استقلال لبنان الـ 77 مرور الكرام في عروس الثورة اللبنانية، مدينة السلام طرابلس، فعلى وقع الأغاني الثورية والاناشيد الوطنية جابت مسيرة سيارة شوارع المدينة رافعة الاعلام اللبنانية لا غير.

الثوار اعتبروا ان استقلال لبنان منقوص في عهد الطبقة الحاكمة ونددوا بالسياسة القائمة في البلاد، منهم من قال لمراسل “صوت بيروت انترناشونال” ابراهيم فتفت “هي ذكرى حولوها الى عيد، هذا العيد غير معترف به، سرقوا البلد ونهبوه وساروا على جثث مواطنيه، نحن المقاومون والثائرون ونحن من صنعنا الاستقلال لهذا الوطن وهم من سرقوه” في حين قالت سيدة “جئنا اليوم كي نثبت ان الاستقلال سيكون على يد الثوار، وقد بدأت الثورة لاقالة كل المسؤولين الذين اعتقدوا ان الثورة همدت الا ان ذلك غير صحيح” وقال اخر “الدول تعمل على تنصيب الرؤساء والوزراء والنواب اللبنانيين، يجلسون امام الرئيس الفرنسي كما وانهم في صف مدرسي، يعطهم خريطة العمل، وهذا امر معيب”.

سلاح “حزب الله” عائق امام مشروع بناء لبنان الدولة هكذا اعتبره اللبنانيون، وقال احد المواطنين “ايران وحزب الله يضعان يديهما على البلد… السلاح غير الشرعي غير معترف به، وكل السلاح المتفشي في لبنان ان كان في المخيمات اوخارجها، مع الاحزاب اللبنانية او غيرها، مرفوض، لا يوجد حزب لبناني الا ويعمل بمشروع خارجي، نحن ثائرون من اجل البقاء، ندافع عن الوطن وحقوق مواطنيه، نحن العزة والشرف والكرامة”.

وإلى أن ينال الشعب كرامته نسأل هل بسواعد الثوار سيكتب التاريخ استقلال لبنان الثالث؟