الحرب على البيطار بدأت... سقط القضاء!

أتذكرون هذه الجملة؟ “واصلة معنا منك للمنخار رح نمشي معك للآخر بالمسار القانوني، وإذا ما مشي الحال رح نقبعك”؟ إنه تهديد حزب الله عبر وفيق صفا للمحقق العدلي في تفجير المرفأ طارق البيطار.. ومنذ ذلك الحين حتى هذه الساعة سلطة فاسدة أقسمت على اسقاط القضاء وقبع البيطار.

فعلى ما يبدو، إن قرار عودة البيطار للملف قد استفزت وأرعبت هذه السلطة، وهو ما بدا ظاهرًا يوم الاربعاء بعدما شن النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات حربا على البيطار حين أطلق سراح جميع الموقوفين في هذا الملف، على رأسهم بدري ضاهر، وادعى في المقابل على المحقق العدلي أمام الهيئة العامة لمحكمة التمييز، وكلّف المدير العام للأمن العام وضع إشارة منع سفر بحقه.

أجواء من الصدمة والغضب العارم عمت في صفوف أهالي شهداء تفجير المرفأ، معتبرين أن هذه القرارات ليست سوى انقلابٍ على القانون وعلى التحقيق…

فهنيئا لنا ولكم بساسة نحروا القضاء واسقطوه بغية طمس العدالة!