الحكم صدر: حزب الله اغتال الرئيس الشهيد رفيق الحريري

بأقصى عقوبة ينص عليها النظام الأساسي للمحكمة الدولية، حكمت غرفة الاستئناف بالإجماع على المتهمين باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه حبيب مرعي وحسين عنيسي بالسجن المؤبد خمس مرات، لينضما الى المتهم الثالث سليم عياش الذي سبق ودانته المحكمة الدولية بالجرائم نفسها.

هؤلاء المجرمين الذين لقبهم أمين عام حزب الله حسن نصرلله يومًا بالقديسين وامتنع عن تسليمهم وحتى الاعتراف بقرارت المحكمة الدولية، فكيف ستتصرف الدولة اللبنانية حيال هذا الامر

ومع غياب التمويل قد يكون ذلك الفصل الأخير في هذه المحكمة الخاصة التي اقفلت أبوابها مع انتهاء هذه المحاكمة. فكيف يرى الشهيد الحي النائب مروان حمادة هذا الموضوع؟

اذا يمكن القول ان النقاط وضعت على الحروف. ومن اغتال رئيس حكومة لبنان هو حزب الله دون اي شك او شائبة. اما السؤال الاهم من سيردع هذه الميليشيا من الاستمرار في عملية القتل الممنهج؟ وهل ستتجرأ أجهزة الدولة الامنية من جلب هؤلاء المجرمين لمحاسبتهم؟