٢.٢٢ …. سنة مرت تقهقر فيها اللبناني بما يكفيه ، فقر ذل و جوع .. و كل شيئ فيها ” مقطوعاً”.. أما عن جنون الدولار ، فبات هوساً يتلاعب بافراد هذا الوطن، ليتساءلوا يوميا و قبل صباح الخير ” أديش الدولار اليوم ” ..و بعد أسبوعين من اليوم ، سندخل على سنة جديدة ، فكيف يتوقع اللبنانيون لسعر صرف الدولار ان يكون ..
و على الرغم من كل الآمال المتعلقة بكبح فرامل سعر صرف الدولار الذي يقارب الـ40 الفاً، نتيجة التوقعات بأن يُدخل معه موسم الاعياد عملات أجنبية سيضخها السياح والمغتربون في هذه الفترة.. الا ان إرتفاع الطلب على الدولار كان بالمرصاد و ها هو يلامس عتبة ال ٤٣ الفاً ..
أما عن السنة الجديدة .. فيربط الكثيرون مصير الدولار بالاستقرار و التشنج السياسيّ… معتبرين أنّ الحلحلة السياسية في السنة الجديدة من شأنها أن تساهم في انخفاض سعر صرف الدولار ..
أخيرا ، “ضبوا دولاراتكم” .. فلا حلحلة و” لا من يحزنون”.. المسؤولين مش مسؤولين و ما رايحة الا عالمواطن !