الجمعة 10 شوال 1445 ﻫ - 19 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

باسيل لحزب الله: طلّقني!

ضوءٌ اخضر اعطاه حزب الله لرئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي لعقد جلسته الحكومية الاثنين، على الرغم من كل الحملات الشرسة التي كان قد شنها حليفه العوني في وجه ميقاتي وجلسته الوزارية.. فحليف التيار الأكبر، حزب الله شارك في الجلسة وعمل بكل قوته، لعقدها ليضرب بعرض الحائط فراش الثلت المعطل الذي كان قد نام عليه النائب جبران باسيل ليل الأحد…

سمّوها كما تشاؤون، فركة اذن او حتى تقليم للأظافر.. فبعد ما حصل بالأمس .. وتحجيم حزب الله المؤكد لجبران باسيل.. يبقى السؤال الأهم عن المسار الذي ستسلكه علاقتهما في المرحلة المقبلة؟

لا ينكر احد، ان حزب الله كان قد حقق لباسيل احلاما وردية كثيرة لم يكن ليحلم بها من قبل .. ولكن قابلها الأخير بتمرد و تذمر على كل “قطعة طريق” .. الا ان حلم الرئاسة هذه المرة بعيد.. فحزب الله اذكى من ذلك بحيث ان سليمان فرنجية المرشح المنافس، قادر على تحصيل دعم إقليمي ودولي وداخلي اكثر من باسيل الى حد ما!

فكيف سيتقبل باسيل هذه الخسارة؟ هل سيتفهمها هذه المرة؟ ليتنحى عن عرش الرئاسة الذي لطالما حلم به..

الجواب بات قريباً… فلننتظر!