بعد فضيحة الطحين العراقي.. أسرة وأجهزة تنفس ترمى في المدينة الرياضية

في الوقت الذي تعاني فيه المستشفيات من نقص حاد في المستلزمات الطبية والاسرة اضطرها الى بناء خيم وهنغارات في الهواء الطلق، وتحويل كافيتريا المستشفى الى قسم مخصص لمعالجة مرضى كورونا، تكشفت كما قالت مراسلة “صوت بيروت انترناشونال” غيدا جبيلي فضحية وجود أجهزة تنفس مخزنة في المدينة الرياضية تحت اشراف الجيش اللبناني، وصلت الى لبنان في تشرين الثاني الماضي على شكل هبة من دولة قطر لبناء المستشفى الميداني، وهي عبارة عن 4 خيم، اي قد تكون لاربعة مستشفيات مع سرير حديدي و50 جهازاً للتنفس.

اعتمدت خيمة واحدة في مستشفى الشمال، على ان يتم تركيب الثانية فور توفير المال اللازم لاعداد الارض، اما في الجنوب وتحديدا في قضاء صور فمن المفترض اقامة خيمتين الا انها موضبة دون استعمال، والسبب عائد الى خلاف بين حزبين فاعلين في المنطقة على المكان الذي يجب ان يركب فيه المستشفى.

رئيس لجنة الصحة النيابية عاصم عراجي قال لـ”صوت بيروت انترناشونال” ان هبة قطر لعلاج الحالات المتوسطة وليس للتي تحتاج الى عناية فائقة” واضاف “يفترض ان يتم توزيعها من قبل قيادة الجيش”.

بعد فضيحة الطحين العراقي اجهزة التنفس ترمى في المدينة الرياضية، انه بلد العجائب حيث تكون الخلافات السياسية هي من تتحكم بصحة المواطن اللبناني.