بكبسة واحدة تحصلون على آلاف الدولارات

“رزق الهبل على المجانين” نعم، عبارة تختصر عالم التيكتوك الشهير ، فيديوهات تتناول المسائل كافة: الطبخ، الشعر، الحياة الزوجية، النكات، الشتائم…و في بعض الأحيان لا تتعاطى بشيء. أصحاب المقاطع المصوّرة يجنون آلاف الدولارات في الوقت الذي يسعى المثقف و المجتهد في عمله إلى تحصيل القروش. ما هو هذا العالم الجديد؟ من هم الذين يجنون المال منه و السؤال الأهم من يدفع المال لهؤلاء ؟ أسئلة لا يمكن أن يجيب عليها إلا “تيكتوكير” ممن يجنون الدولارات بكبسة زر.

إذاً الناس تدفع “الكوينز” للفيديوهات التي تعجبها، فكرة بسيطة تماماً كما تدفع مال لتشاهد مسرحية أو فيلم أو مسلسل. فالضحك و التسليّة ليسا مجاناً.
أصبح جيبلبير شهيراً بفضل المقاطع التي يصوّرها. باتت “تيكتوكير” كلمة أفضل من رجل أعمال، دكتور، أستاذ أو مهندس.
في الوقت الذي يتعب الأطباء و المهندسين و غيرهم في الدراسة لجني الأموال، التيكتوكير يحصل عليها بسهولة…من قال إنّ الحياة عادلة ؟!