دبدوب ، ورد ، سنسال أو خاتم ذهب .. هكذا اعتاد اللبنانيون ان يحتفلوا بعيد الحب .. فهدية يحملها أصحاب العيد لشركاء حياتهم عربون حب ووفاء ..
أما اليوم و مع استفحال الازمة الاقتصادية في لبنان .. فكيف يحتفل اللبنانيون ، أو ” هل يحتفلون من أصله “؟
ورود حمراء و دباديب كبيرة و صغيرة تملأ واجهات محال لبنان من تجار يأملون أن يحرّك هذا العيد شيئاً من الركود الحاصل في الاسواق .. و مع أسعار الدباديب الخيالية التي يتخطى بعضها ال ١٠٠$ كيف هي الحركة هذا العام؟
وبالنسبة لأحمر العيد فقد غاب عن معظم محال الألبسة إلا القليل منها ، فبعضٌ منهم ” بعد عندن أمل ” ان يكون الحب بين الحبيبين أقوى من جيبة فارغة و “هموم مليانة”..
فماذا عن الذهب ؟ الهدية الأغلى و الأحلى على قلوب النساء ..قجة البيت للأوقات الصعبة الذي يلجأ لها معظم اللبنانيين اليوم؟
فعلى ما يبدو أن الحب هذه السنة سيكون للأغنياء فقط … أما للمعترين فاكتفوا ببوسة و غمرة و عبّروا فيها عن حبهم بالأفعال و الأقاويل!