انهيار يحاوط لبنان بجميع اشكاله ، و كأنه واقف على بركان جاهز للانفجار .. مؤسسات الدولة في إضراب عام ،انهيار للعملة الوطنية امام الدولار ، شلل بمعظم القطاعات ، إضراب للمصارف قد يصل الى الإقفال العام .. وكل هذا لم يكف حزب الله حتى الآن للتنازل و التوافق على رئيس !
فالمشهد واضح كعين الشمس، رئيس مفصّل على قياس الحزب و الأجندة الإيرانية في البلاد أو لا رئيس .. فالتعطيل مستمر و هو لا يتلقّف أي مبادرة محلية هادفة لخرق الجدار، فإما سليمان فرنجية او لا نهاية لهذا الشغور.
أما لبنان و شعبه فقد استسلم لهذه السياسة ، فلا ينكر أحداً الخراب و الحروب التي كان قد أوصلنا إليها “حزب الخراب ” سابقا.. “فكرمال عين تكرم مرجعيون ، و كرمال ايران …عمرو ما يرجع بلد “!
سياسة أنا أو لا أحد التي يتّبعها الحزب الإيراني في البلاد ، أوصلتنا الى قعر جهنم و سابع أرض .. أما الحل الحقيقي فيكمن في رفع هذه الهيمنة .. و إلا وداعاً وطن!