الجمعة 19 رمضان 1445 ﻫ - 29 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

سعر الجوال في لبنان يوازي سعر تصليحه... القرار إلكن حتشتروا أو حتصلحوا؟

انخفض استيراد الهواتف الخلوية في لبنان بشكل حاد عام ٢٠٢٠ بنسبة ٥٧،٦ في المئة بحسب “الدولية للمعلومات”، ومعاناة محال الهواتف كمعاناة باقي القطاعات في لبنان، سببها الرئيسي ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق السوداء.

صاحب محل لبيع “الهواتف الخلوية” قال لمراسلة “صوت بيروت إنترناشونال” سارة شحادة “أغلب الزبائن من موظفي القطاع العام، كما أن المؤسسات الخاصة لم ترفع رواتب موظفيها ما أثر على المبيع، فارتفعت نسبة تصليح الهواتف مقابل بيعها، فسعر قطعة الهاتف لا يتجاوز  الـ١٠ دولارات” وأضاف “مع التعليم عن بعد أصبح الهاتف ضرورة، لذلك اضطر البعض إلى شراء هواتف لا يتجاوز سعر الواحد منها الـ٢٠٠ دولار، وفي وقت اعتدنا فيه على ارتفاع المبيع خلال فترة الأعياد أو استبدال الهاتف بآخر، لم نلمس ذلك الآن، فالناس تحاول تأمين أساسيات العيد في حين أن الهاتف من الكماليات”.

بات شراء الهاتف الذكي عبئاً على اللبناني، في ظل الأزمة المالية التي نشهدها ومن يستبدل الهاتف القديم بجديد هو من تتوفر لديه الدولارات، احد المواطنين قال “لا يمكنني شراء هاتف في الوقت الحالي، هناك أولويات والهاتف يعد من الكماليات” في حين قال آخر “راتبي مليون و٣٠٠ ألف ليرة، أما سعر الهاتف فيصل إلى ٥ ملايين ليرة، كم استغرق وقتاً لتقسيطه وهذا إن وافق صاحب المحل على ذلك”!

في ظل الانتشار الواسع للتكنولوجيا، هل سيبقى اللبناني يواكب التطور أم أنه سيعود إلى العصر الحجري؟