الجمعة 19 رمضان 1445 ﻫ - 29 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

سوق البالة صدمة شكلاً وسعراً

يعد سوق البالة ملجأ للكثير من المواطنين في ظل الظروف الصعبة. الثوب الجديد هو من الرمزيات الثابتة في العيد خصوصاً عند الأطفال وبالتالي شراء الثياب يعد أمراً أساسياً هذه الأيام، وبحسب ما قاله صاحب محل لبيع الثياب البالية لمراسل “صوت بيروت إنترناشونال” غسان فرّان “يوجد ضعط قوي على هذه المحال، يومياً مبيعنا لا يقل عن ٤ ملايين ليرة، لكن الربح مفقود بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار”، مضيفاً “زبون المحلات البالية دائماً يقصدها، فبدلاً من شراء قميص قطن سوري الصنع بـ٣٠ ألف ليرة يشتريه من عندنا بـ٢٠ ألف ليرة، وجودة قطنه أفضل، القميص الرجالي بـ٣٠ ألف، الجينز بـ٧٥ ألف، مع العلم كلها ماركات”.

احدى الزبائن قالت “في السابق كنا نقصد المحال المعروفة، نشتري بمليون ليرة ملابس للعيد، أما الآن فالقطعة الواحدة يصل سعرها إلى مليون ليرة، لذلك افضل أن أقصد محل البالة واشتري ماركات”.

كل هذه الأسعار في ظل الدعم تعد عبئاً كبيراً على المواطن، فماذا سيحصل يا ترى عندما ينقطع الدعم كلياً؟!