الخميس 9 شوال 1445 ﻫ - 18 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

شباب ضحايا المخدرات يتحدثون للمرة الأولى

هي متعة لثوانٍ، دقائق أو حتى ساعات، وهي جحيمٌ لعمرٍ سيبدو بسببها لا ينتهي. للبعض هي مهربٌ من سجنٍ، يؤدي بهم إلى سجنٍ أكبر، يحبس الروح حتى الإختناق، للبعض الآخر هي قوّة و صلابة سرعان ما يكتشفون خلف أبيض حلّتها سواد بسبب ظلام ضعف البدن و إهتراء الأحلام بالغد، ولآخرين هي نسيان الواقع أو ثقل الذكريات.

تتحوّل بقوةّ كيميائها إلى أقبح ذكرى،هي ذكرى هذه اللحظة التي تدوم طالما أن النبض يعمل ولو جزئيّاً. المخدرات، تخاف الأرواح القويّة، تهاب العزيمة الصلبة، تموت بجبروتها على عتبة كلمة “لا”.

هنا في حمّانا، كان لنا هذا اللقاء الإنسانيّ العميق، حيث السماء قريبة و الماضي المدمن بعيد، في مركز “سيدر تحدّثنا مع المدمنين السابقين و أقوياء النفوس الحاليين”.

ما قالوه جزء من الماضي، أما نحن فلنا الحاضر، حاضر الخروج من ماضٍ لن ترحمه قوة العزيمة. لأحمد قصّة حوّلت مسكنه الصيفيّ إلى منزلٍ يحتضن فصول الحياة الأربعة في منزل حمانا يعيش مع الشباب و الصبايا شريك واحد، وهو الغد، الذي سيخرج معهم بأوردة خالية من السموم و ممتلئة بكريات السعادة الحمراء.

المخدرات تخاف من الحقيقة، والحقيقة هي أن الحياة رائعة، لا يمكن تخديرها!