الجمعة 19 رمضان 1445 ﻫ - 29 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

طلاق مؤجّل... وباسيل في بيت الطاعة!

العلاقة من الأساس كانت مهتزة… “هذا الاثنان لا يكملان سوياً”… الاوّل متهور والثاني عنيد يسير على مقولة “انا ومن بعدي الطوفان”.. فكيف ممكن ان يكملوا؟ نعم انها علاقة الثنائي حزب الله والتيار العوني..

فبعد كل التهديد والتهويل بوجه حزب الله الذي كان قد تميز فيه رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل في مؤتمره الصحافي الجمعة الماضية، اطل علينا ليل الأحد في مقابلة تلفزيونية.. منحني الرأس والظهر طالباً السماح والمغفرة .. فنبرة مختلفة ومنخفضة عاد ليعبّر فيها عن صدق السيّد الذي “لا يسعى لمشكل معه خصوصا!”

وعلى الرغم من ان باسيل بعد السحسوح ليس كما قبله، وبالرغم من انخفاض نبرته العالية باتجاه حليفه اللدود.. الا ان رئيس التيار العوني قد امعن في التأكيد ان معادلة انتخاب سليمان فرنجية لا تزال مرفوضة..

وبعد نزول باسيل عن السلم.. هل سيلاقيه “حزب الله”، للحفاظ على ورقة التفاهم والمنفعة المشتركة في السلطة؟ الجواب رهن الايام المقبلة. فإما الصلح او الطلاق.