عَلَّقوا المشانق.. وفد علمائي وآخر أمني في روميه

أصبحوا أرجوحة مسوّدات قوانين العفو، والمشروع الأخير المقدم من وزير الداخلية الذي يلحظ تخفيض السنة السجنية للمحكومين يستثني الإسلاميين،
لا بل يرفع السنة السجنية إلى اثني عشر شهرًا للذين نالوا أحكام الإعدام والمؤبد.

هم يعتبرون أنّ الأحكام الصادرة من المحكمة العسكرية ظلمتهم في الأصل، واليوم وبدل أن يشملهم الإنصاف سيطالهم الظلم من جديد.

هيئة العلماء المسلمين استعادت حركتها من بوابة الموقوفين الإسلاميين. خرجت من لقاء مع الأمنيين في السجن دام نحو ساعتين، وأعلنت عن الخطوات المقبلة.

مطلب العفو العام في مهبّ التجاهل من قبل المرجعية السنية الرسمية الأولى في لبنان.
رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لم يتجاوب مع مطلب هيئة العلماء التواصل مع مفوّض الحكومة القاضي فادي عقيقي لتحريك مئات الملفات العالقة من دون أحكام.