في لقاء مع الثوار... روكز دعا الى اقامة دولة مدنية وتعيين ممثلين للثورة

عقد النائب شامل روكز لقاء جمعه مع اللجان الثورية من مناطق عدة، بحضور عدد من العسكريين المتقاعدين وحقوقييين حيث جرى الحديث والنقاش حول نقاط متعددة بشأن التحركات. وقد اقترح روكز مع الحضور الخطط التي ناقشوها وكيفية توحيد اراء الثوار والفدرالية ودوره مع رئيس الجمهورية كما ناقش سلاح “حزب الله”.

واعتبر روكز انه “عندما تخرج الدولة من مفهوم الطوائف والمذاهب عندها تستطيع الحديث عن المساواة و يختفي التشنج” واضاف “النقطة الاولى يجب المطالبة بالدولة المدنية للخروج من الصراع الموجودين فيه” رافضاً ما يسمى بالمارونية السياسية والسنية السياسية وما شابه، وشرح “في مفهوم الفدرالية عندما يكون هناك كونتونات اول من يتعاركون مع بعضهم هم مجموعة الطوائف، لذلك يجب البدء بتجربة من ضمن دستورنا، وهي اللامركزية الادارية الواسعة ونحن نعمل على هذا الامر”.

المجتمع الدولي جاهز كما قال روكز “للتعاطي مع الثوار لكن مع من سيتعاطى؟ عندما زار الرئيس الفرنسي لبنان طلب الاجتماع بمجموعات من الحراك، الا انه لم يعلم مع من سيجتمع، لذلك هذا الموضوع طارئ وسريع، اذ يجب ان تضع الثورة ممثلين عنها، لفرض نفسها على المجتمع الدولي”.

واضاف ” في 17 تشرين كنت بتكتل مُقاطِعه بسبب الكهرباء وغيرها من الملفات والوضع في البلد، انضممت للثورة، معلنا ان مبادئها هي مبادئي، وتمنيت على رئيس الجمهورية ان يتبنى مبادئ الثورة لانها هي الاصلاح، وواضح من حديثي اني لا اتلون واتلعب كي التحق بالثورة”.

وعن موضوع “حزب الله” قال “يجب معالجته بطريقة لا تؤدي الى عراك في البلد” واضاف “المفهوم اللبناني يجب الا يكون مفهوم فئوي، اذا الشيعة اكثرية في الجنوب لا يفترض ان تنحصر المقاومة بهم”.