كاميرات بيروت خارج الخدمة.. الجرائم غير مرصودة

عين الحفاظ على الأمن تركيب كاميرات مراقبة.
المقتدرون والتجار يقبلون بكثافة على اعتمادها بشكل أساس لحماية الممتلكات والأرزاق.
رصد المرتكبين وتسجيل توقيت تنفيذهم للجرائم عامل مساعد في الكشف عنهم.
ثمانون في المئة من كاميرات الدولة خارج الخدمة في بيروت.
صفقة تركيب الكاميرات كلفت الدولة أكثر من 40 مليون دولار في العاصمة فقط.
دولة المحاصصات لم تلحظ في الصفقة أمر إجبار الشركة الملزَّمة موضوع صيانتها وديمومة عملها.
الكهرباء مقطوعة عن عدسات مراقبة الشوارع.
وكثير من الكاميرات سُرقت بطارياتها التي كانت تسعفها في بقائها قيد التشغيل،
وعدد آخر من الكاميرات استحال زينة على أعمدة الطرقات.
طرقات باتت مشرّعة للصوص وقطاع الطرق.
مهمة قوى الأمن محصورة بحماية القطاع العام بحسب القانون.
تصعب يومًا بعد يوم نظرًا للأعطال في الكاميرات.
يخشى على الأمن، تؤكد مصادر أمنية ل SBI وتحذر من ازدياد معدّل السرقات بشكل لم يسبق له مثيل. تحولات اقتصادية واجتماعية جعلت مهمة الحفاظ على الأمن في لبنان من أصعب المهمات.
الجرائم في بيروت غير مرصودة من كاميرات المراقبة الرسمية بنسبة 80% تقول مصادر أمنية. واقع مر يجعل واقع مكافحة الجريمة من القوى الأمنية أكثر صعوبة، القوى التي أنهك الانهيار قواها على مستوى العديد والعدة والعتاد.