ما هي السيناريوهات المحتملة لإقتصاد لبنان؟

مع نهاية العام 2022 يواجه لبنان العديد من التحديات الاقتصادية، تزايدت حدتُها على طول السنة، فكان امام استحقاقات عديدة منها الانتخابات النيابية، تشكيل حكومة جديدة وانتخاب رئيس جديد للجمهورية. ولكن للأسف امام كل استحقاق، كان الفشل بالمرصاد. الوضع الاقتصادي ينهار يوما بعد يوم، والدولار بتقلبٍ دائم، لا سقف له ولا حدود.

على مدى هذا العام عانى اللبنانيون من تداعيات تعويم الليرة وتراجع قيمتها أمام الدولار، ما انعكس سلبيا على القدرة الشرائية.

العنوان العريض للمرحلة المقبلة هو المجهول، فما هي السيناريوهات المحتملة والمنتظرة؟

ما هي العوامل والخطوات التي ستنجح بانتشال لبنان من الانهيار الاقتصادي؟

يخشى خبراء الاقتصاد أن يكون 2023 عاماً إضافياً من التضخم والغلاء في لبنان، على غرار العامين السابقين، ويبقى المواطن اللبناني هو الوحيد الذي يعاني ويكافح من اجل تأمين لقمة العيش بكرامة.