مشاهد حصرية لـ "صوت بيروت انترناشونال" لكارثة مرفأ ومدينة بيروت بعد الإنفجار

حجم الكارثة التي أصابت العاصمة بيروت وثقته كاميرا “صوت بيروت انترناشونال” من الجو، في مقطع فيديو أقرب ما يكون من مكان الإنفجار، حيث بدت كل تفاصيل الفاجعة من زوايا عدة، إلى درجة أن المشاهد يكاد يشعر أنه متواجد على الأرض يتابع بأم العين.

الفيديو يظهر بوضوح المساحة الواسعة التي قضى عليها الانفجار، وكيف تحول المرفأ إلى ركام، لاسيما الاهراءات منه، مركز الكارثة التي هزت لبنان في الرابع من آب، والتي أدت الى سقوط ما يقارب من المئتي شهيد اضافة الى الاف الجرحى، عدا عن تضرر عدد كبير من الوحدات السكنية والمؤسسات.

الصور الملتقطة من الجو اظهرت اكبر ضربات العصر التي دفع ثمنها اللبنانيون فلذات اكبادهم وارزاقهم، نعم نجحت الكاميرا في تصوير الفاجعة فوق الارض، الا ان تحت الركام توجد فاجعة أكبر، حيث لا يزال هناك مفقودين عائلاتهم تنتظر خبراً يبرد نار حرقتها عليهم.

بيروت عاصمة الكلمة والحرف تعجز كل السنة العالم عن وصف ما حلّ بها، نتيجة تواطؤ مسؤولين غضوا النظر عن اخطر مواد، نيترات الامونيوم التي وضعت منذ سنوات في عنبر الموت والخراب. اذا كانت التحقيقات لم تصل الى نتيجة حتى الان فإن كل اللبنانيين يعلمون ان “حزب الله” هو المسيطر على المرفأ، وله تعود هذه المواد، وقد سبق ان استخدمها في دول عدة.

نعم نقلت كاميرا “صوت بيروت انترناشونال” صورة الدمار بدقة، الا ان وجع من خسر اغلى الناس لا يمكن لاحدث كاميرات العالم ان تلتقطه.