الخميس 29 شوال 1445 ﻫ - 9 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

مي خريش: نتعامل مع بري كرئيس مجلس النواب وليس كرئيس "حركة أمل"

في الحلقة الاولى من برنامج “سؤال محرج” مع الاعلامي طوني خليفة عبر “صوت بيروت انترناشونال” اكدت نائب رئيس التيار الوطني الحر مي خريش، انها لم تتزوج بعد “ربما لانني لم اجد الشخص المناسب الذي يشاركني حياتي، قوة شخصيتي تحتاج الى شخص قوي جداً، لا استطيع ان ارى رجلا ضعيفاً” وفيما ان كانت تقبل الارتباط بشخص يختلف عن انتمائها السياسي وبالتحديد “قواتي” اجابت ” القواتيون الجدد… بعيدة الفكرة عني” وعما ان كانت تقبل بالزواج من رجل من غير ديانتها اجابت “نعم لكن بالتأكيد ابقى على ديانتي”.

واعتبرت خريش ان تضحيات جبران باسيل اكبر من تضحيات العميد شامل روكز الذي كما قالت “احترم تاريخه العسكري، لكن بالسياسة اتخذ خيارات لا تشبه خياراتنا، وهو ليس من التيار الوطني الحر”.

وبين وليد جنبلاط وسمير جعجع اختارت خريش جنبلاط، لانه كما قالت “اثبت انه يفضل طائفته على المصالح الوطنية في حين ان جعجع لم يثبت هذا الشيء”، وفضلت الوزيرة السابقة مي شدياق على النائب بولا يعقوبيان حيث قالت اعلم الاختلاف بيني وبين شدياق التي ليست كل يوم على موقف.

كما فضلت ايران على المملكة السعودية وذلك على الرغم من تاريخ المملكة الطويل وافضالها على لبنان، ووجود نحو 200 الف لبناني في المملكة، حيث قالت “ذلك من منطلق اجتماعي اكثر، ووجود هامش من الحرية اكثر في ايران، اضافة الى حياكة السجاد التي تعلمنا الصبر”.

وفضلت الرئيس نبيه بري على الوزير سليمان فرنجية، كونه كما قالت “رئيس مجلس النواب، ولدينا علاقة مستمرة معه، اما الوزير فرنجية فهو من قاطعنا” وعن قول التيار ان الرئيس بري بلطجي اجابت “هذا لبنان، مجموعة محكومة بالتعامل مع بعضها البعض، نحن نتعامل مع الرئيس بري كرئيس مجلس النواب، فنحن كتلة تضم 27 نائباً، نتعامل معه من اجل القوانين، وليس كرئيس حركة امل”.

وبين ديما صادق وبيار حشاش قالت “اكيد لا اختار بيار حشاش، فقد رفعت دعوى قدح وذم عليه، وبين السيء والاسوء اختار ديما”.

واكدت انها لا تثق بالاعلامي هاشم حداد، وكل ما يتحدث به عن وجع الناس لم اقتنع به. وما اراه منه لا يشبه مدرسة ميشال عون.

التيار وحلفاؤه مسيطرون على البلد والوضع الاقتصادي مزري عن ذلك قالت “المؤامرة واحدة نحن على ابواب 13 تشرين، ممنوع لبنان ان يكون سيدا حرا ومستقلا، سنة 1989 و1990 كانت معركة ميشال عون من اجل الحرية والسيادة والاستقلال من الوجود العسكري الاجنبي، واليوم المعركة للتحرر من فكر الفساد والاقطاع والطائفية”.

وعن حماية عون لبندقية غير بندقية الجيش اللبناني وذلك على عكس الحرب التي شنها سنة 1990 لازالة البندقية الغير شرعية قالت “ليست باستطاعتنا تشبيه بندقية الـ 90 الغير شرعية مع مقاومة تحميني وتحمي حدودي ونفطي وغازي، مقاومة حررت الجنوب واستطاعت دحر الجيش الذي لا يقهر في ظل المعادلة الذهبية جيش، شعب ومقاومة”.

واكدت خريش “انا عونية لاني مقتنعة بفكر ومدرسة ميشال عون ببناء وطن، وميشال عون هو القائد والملهم لي”.
وعمن تستثني من شعار “كلن يعني كلن” اجابت “نواب ووزراء التيار الوطني الحر”، وعن نواب ووزراء “حزب الله” اجابت “لا اعلم”، اما نواب ووزراء القوات فاعتبرتهم فاسدين لانهم لم يعملوا.

وعن الاخبار ضدها بجرم الاستهزاء بالمقدسات بسبب تغريدة كتبتها على “تويتر” اجابت “عندما كنت في العزل المنزلي رغبت بطرح فكرة كل يوم كتاب، كنت في نهاية قراءتي لكتاب عن الرسول يستند الى وثائق تاريخية، ربما اخطأت، وقد اتصلت بدار الافتاء ووضحت موقفي، واعتذرت ووضحت من خلال بيان”.