الثلاثاء 9 رمضان 1445 ﻫ - 19 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

هل المستشفيات للأغنياء فقط؟

لا يمكن أن يكون القطاع الصحي بمنأى عن باقي القطاعات التي تتهاوى تباعاً، فالقطاع الصحي يواصل انهياره البطيء والمستمر على الرغم من المحاولات الخجولة التي تحاول سدّ الفجوات والتخفيف من حدة السقوط. اليوم يبدو أن هذا القطاع الذي من المفروض ان يكون من أهم القطاعات، بما أنه مرتبط بشكل مباشر بصحة الانسان تزعزع وبشكل كبير، وها هو المواطن أمام عبءٍ جديد يُضاف الى باقي الاعباء التي لا تنتهي. المستشفيات بدأت تطلب من المرضى دفع ثمن ادوية علاجاتهم نقداً وبالليرة اللبنانية قبل الدخول.

ولكن امام هذا القرار، نبّه نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون الى أن مهلة الاسبوع لإيجاد حل لتأمين سيولة المستشفيات شارفت على الانتهاء، ويبدو ان هناك أزمة دواء في المستشفيات وعلى المواطن أن يدفع ثمن الدواء نقداً كي يتمكن المستشفى من تأمينه.

ولكن هل توصّل المعنيون الى حل لهذه الأزمة، يخفف العبء على المريض ولا يقف عائقاً امام صحته؟
والى متى سيبقى هذا الحل ساري المفعول؟

إذا كل يوم يجد المواطن أنه أمام معضلة جديدة، فبات الاستشفاء للأغنياء فقط في ظل ارتفاع الفاتورة الاستشفائية “معك تدفع بتتعالج وما معك الله يساعدك”، إضافةً الى الاستنزاف المتنامي لهجرة الأطباء والممرضين التي فاقمت الأزمة أكثر والخوف من تراجع الخدمة الصحية.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال