هيئة العلماء تتحرك على خط السرايا الحكومية.. العفو ينزع فتيل روميه

عادت هيئة العلماء المسلمين إلى الواجهة،
قضية قديمة جديدة أعادت طرحها،
وهذه المرة على خط السرايا الحكومية،
حملت إلى رئيس حكومة الأعمال قنبلة الأوضاع في سجن روميه،
ففتيل انفجارها يقترب من المعنيين في الدولة كلها،
يقولون.

وزير الداخلية بسام المولوي حضر الاجتماع،
وتوترت الأجواء بين المجتمعين،
وعلمت ال SBI أن الوزير مولوي أقرّ بعجز إدارة السجن عن إطعام السجناء وطبابتهم وسوقهم إلى المحاكمات،
وقال إن الأمر ليس من مسؤوليته وحده.

العفو العام مطلب تبناه مفتي الجمهورية اللبنانية عبد اللطيف دريان،
دريان إستقبل وفد هيئة العلماء،
منعنا من تصوير الإجتماع،
ولم يصرّح وفد هيئة العلماء بعد اللقاء.

لا عفوَ إذًا عن ملف العفو العام المشروط والمأسور بقيود المتهمين والمحكومين وحتى الأطفال القاصرين القابعين في سجون لبنان وأكبرها سجن روميه.

فمرحلة الإغراء بهذا المطلب وابتزاز أهالي السجناء جميعًا قد أدَّت غرضها منذ سقوط أصواتهم في صندوقة الاقتراع ومع هذه الأصوات سقطت وعود زعماء الطوائف.