احتج سكان ومعلمون في بلنسية الإسبانية اليوم السبت، للمطالبة باتخاذ إجراءات حيال المدارس المتضررة من الفيضانات التي أودت بحياة أكثر من 220 شخصا في شرق إسبانيا الشهر الماضي وأثرت على الخدمات التعليمية المقدمة للآلاف من أبنائهم.
ورفع المحتجون لافتات تطالب باستقالة رئيس حكومة إقليم بلنسية كارلوس ماثون، ونظموا مسيرة في المدينة بعد قرابة شهر من وقوع أسوأ كارثة طبيعية تشهدها البلاد منذ عقود.
ولا يزال الجدل محتدما إزاء تعامل حكومة الإقليم مع الفيضانات التي ضربت البلاد في 29 أكتوبر تشرين الأول، واتهمها اتحاد المعلمين بترك مهمة التنظيف للمعلمين والتلاميذ.
ولا يزال خمسة في عداد المفقودين في منطقة بلنسية بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة والفيضانات في غرق البعض وانهيار منازل.
وقالت نقابة المعلمين في الإقليم إن 30 مدرسة لا تزال مغلقة، الأمر الذي يتضرر بسببه نحو 13 ألف طالب.
وقالت الحكومة الإسبانية إن عدد المشاركين في الاحتجاج بلغ نحو 5000.
وذكرت متحدثة باسم حكومة بلنسية أن نحو 32 ألف طالب عادوا إلى المدارس في المناطق المتضررة من الفيضانات منذ 11 نوفمبر تشرين الثاني.