نقلت وسائل إعلام رسمية اليوم الأربعاء عن وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زادة قوله إن إنتاج الصواريخ في بلده لم يشهد أي اضطراب بعد الغارات الجوية الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية في 26 أكتوبر تشرين الأول.
وفجر يوم السبت 26 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، شنت طائرات ومسيّرات إسرائيلية هجوما على مواقع عسكرية إيرانية في محافظات طهران وخوزستان وعيلام، استمر نحو 4 ساعات، غير أن إيران أكدت تصديها للهجوم وأنه لم يسفر إلا عن أضرار وصفتها بالمحدودة.
وأكّدت إيران أنّها أطلقت مساء الثلاثاء 1 أكتوبر/تشرين الأول 2024 على إسرائيل 200 صاروخ، في هجوم قالت تل أبيب إنّها صدّته بفعالية وتوعّدت بجعل طهران “تدفع ثمنه”. وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني اليوم الأربعاء، أنّ “مئتي صاروخ أطلقت”.
علما أن إسرائيل كانت قد أعلنت من جهتها أنّ طهران استهدفتها بحوالي 180 صاروخا وأنّ غالبية تلك الصواريخ تمّ اعتراضها بنجاح.
يذكر أن هذا يعد أكبر هجوم عسكري تشنه إيران على إسرائيل، بعد أن دوت صفارات الإنذار في جميع أنحائها وهزت الانفجارات القدس وغور الأردن، بينما طلبت السلطات من جميع السكان الاحتماء في الملاجئ. إلا أن أي أنباء عن وقوع قتلى في إسرائيل لم ترد، باستثناء الضفة الغربية حيث أعلنت السلطات الفلسطينية مقتل رجل.
يذكر أن إيران كانت وصفت هذا الهجوم بأنه حملة دفاعية استهدفت فقط المنشآت العسكرية الإسرائيلية دون المدنية، مضيفة أن ثلاث قواعد عسكرية إسرائيلية استُهدفت.