ماثيو ميلر
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر الثلاثاء إن صفقة الرهائن مع حماس أصبحت قريبة لكنها ليست نهائية، مضيفا أن تسليم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين لا يتوقف على صفقة الرهائن.
وقال ميلر للصحفيين إنه كان من الواضح منذ بعض الوقت أن إطلاق سراح الرهائن سيفتح إمكانية توصيل المزيد من المساعدات الإنسانية.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء 21\11\2023، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن تأمين إطلاق سراح عشرات الرهائن المحتملين الذين تحتجزهم حماس صار “قريبا جدا”.
وقال بايدن للصحفيين “نحن الآن قريبون جدا جدا”.
وكان بايدن قد قال أمس الاثنين 20\11\2023 إنه يعتقد بأن التوصل إلى اتفاق لتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة بات قريبا.
وفيما دعا وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، المستبعد حتى الآن من حكومة الحرب برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين 20\11\2023 إلى إشراك مشرعين يتخذون موقفا أكثر تشددا تجاه حماس في القرارات المتعلقة بالحرب.
ويدير نتنياهو، الذي يضم ائتلافه الحاكم أحزابا من اليمين المتطرف في إسرائيل، الحرب مع مجموعة صغيرة من الوزراء من حزب الليكود المتشدد الذي يتزعمه ومجموعة معارضة وسطية انضمت إلى حكومة طوارئ بعد وقت قصير من هجوم حماس المميت على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر\تشرين الأول.
وجرى استبعاد سموتريتش وغيره من الأعضاء المتشددين في الحكومة الأوسع من جزء كبير من عملية صنع القرار، وانتقد الوزير بشكل خاص القرار الذي اتُخذ الأسبوع الماضي بقبول طلب أمريكي للسماح بدخول بعض الوقود إلى غزة لأسباب إنسانية.
وقال سموتريتش “أعتقد أن هذا الخطأ الفادح يستلزم توسيع حكومة الحرب”، معتبرا أن السماح بدخول وقود أعطى حماس شريان حياة خلال الحرب.
فيما رفض مكتب نتنياهو التعليق.
وقال سموتريتش في بيان إن حكومة الحرب يجب أن تتضمن “آراء لم يتم الاستماع لها حتى اليوم” بما في ذلك من لهم سجل في الدعوة للقضاء على حماس.