لليوم الـ44 تواصل القوات الإسرائيلية قصفها المكثف على قطاع غزة دون توقف أو هدنة إنسانية، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 12 ألفا وإصابة ما يزيد على 30 ألفا، فيما ارتكبت أمس السبت 18\11\2023، مجزرتين استهدفتا النازحين في مدرستين، إحداهما في مدرسة الفاخورة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) بمخيم جباليا.
هذا وأدانت وزارة الخارجية التركية الهجوم الإسرائيلي على مدرسة الفاخورة التابعة للأمم المتحدة شمالي قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد وجرح المئات.
وأعربت الوزارة في بيان اليوم الأحد 19\11\2023 عن إدانتها بأشد العبارات هجوم إسرائيل على المدرسة وقتلها عشرات الأطفال الفلسطينيين الأبرياء في هذا القصف، وأكدت أن هذا الهجوم الذي نفذته إسرائيل دليل آخر على أنها تستهدف بشكل مباشر المدنيين خاصة الأطفال في غزة بشكل متعمد وبلا رحمة.
ولفتت إلى أن عدد النساء والأطفال الذين فقدوا أرواحهم على أيدي إسرائيل في غزة في الأسابيع الخمسة الماضية هو مصدر عار للإنسانية، ويجب على المجتمع الدولي ألا يغض الطرف أكثر عن دوس إسرائيل على القانون وجميع القيم الانسانية عبر هذه الجرائم الجسيمة التي ترتكبها.
وأضافت الخارجية أن “المسؤولين عن هذه المجازر التي دخلت من الآن تاريخ البشرية كوصمة عار سيحاسبون بالتأكيد أمام القضاء على هذا الألم الذي لا يوصف والذي سببوه”.
وأكدت على ضرورة إعلان وقف دائم وغير مشروط لإطلاق النار على الفور في غزة، ودعت كل عضو “صاحب ضمير” في المجتمع الدولي إلى اتخاذ الخطوات اللازمة في هذا الاتجاه.
وأمس السبت 18\11\2023، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرتين استهدفتا النازحين في مدرستين، إحداهما في مدرسة الفاخورة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) بمخيم جباليا، والأخرى بمدرسة في تل الزعتر ببلدة بيت لاهيا، وكلتاهما في شمال قطاع غزة، وأعلنت وزارة الصحة في غزة سقوط مئات الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.