نفى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اليوم الاثنين تقريرا لصحيفة واشنطن بوست أفاد بأن معاوني ترامب يستعرضون خططا للرسوم الجمركية ستشمل فقط الواردات الضرورية.
وكتب ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال «القصة التي نشرتها صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مصادر لم تسمها، والتي لا وجود لها، تنص بشكل غير صحيح على أن سياستي المتعلقة بالتعريفات الجمركية سوف يتم تقليصها. وهذا خطأ. وتعرف صحيفة واشنطن بوست أنه خطأ. إنه مجرد مثال آخر على الأخبار الكاذبة».
وكانت صحيفة واشنطن بوست قد نقلت عن مصادر، إن الرئيس المنتخب دونالد ترامب يدرس خطة جديدة لا تزال تتضمن فرض رسوم جمركية على جميع الدول، ولكن مع تحديد التركيز على مجموعة مختارة من السلع والخدمات.
وقالت المصادر، إن النهج الجديد تجاه الرسوم الجمركية لن يكون بنفس قوة أفكار ترامب السابقة، لكنه لا يزال من شأنه أن يسبب تغييرات كبيرة في التجارة العالمية. وقد أشار التقرير إلى أن هذه الخطة تأتي في وقت يعرب فيه الخبراء عن قلقهم من أن إصرار الرئيس المقبل على فرض رسوم جمركية عالمية بنسبة 10% أو 20% واستهداف دول مثل الصين والمكسيك بشكل خاص قد يتسبب في ارتفاع آخر في التضخم.
وخلال فترة ولاية ترامب الأولى، لم تؤدِ الرسوم المفروضة على مجموعة واسعة من الواردات إلى زيادة كبيرة في الأسعار بشكل عام، بل تم الإبقاء عليها عندما تولى جو بايدن الرئاسة. ومع ذلك، فإن الاقتصاديين يعتقدون أن الظروف الحالية مختلفة، وأن الرسوم الجمركية العدوانية قد يكون لها تأثير أكبر في الوقت الراهن.
وأشار التقرير إلى أنه لا يزال غير واضح أي القطاعات ستكون مستهدفة بموجب هذه الخطط، رغم أن المناقشات الأولية تشير إلى النظر في المعادن الصناعية المختلفة، والإمدادات الطبية، والطاقة.
يعاني الاقتصاد الأميركي من عجز تجاري شهري بقيمة 74 مليار دولار، والذي تفاقم خلال جائحة كوفيد-19.