دخلت الحرب في قطاع غزة أسبوعها السابع، بين القصف والدمار لاتزال ألاف الجثث تحت الأنقاض فيما يعاني سكان القطاع من سلسلة أزمات لا تنتهي، هذا و لم تظهر أي دلالة أو اتفاق على على أي هدنة إنسانية أو وقف لإطلاق النار.
فيما أظهرت صور تم التقاطها بواسطة الأقمار الاصطناعية حشوداً من الفلسطينيين الذين يحاولون الفرار من جنوب قطاع غزة، في أعقاب تحذير إسرائيلي بإخلاء أجزاء من المناطق الجنوبية، بحسب ما نشره موقع “بيزنس إنسايدر”.
فيما ذكرت مجلة “فوربس” أن القوات الإسرائيلية أمرت بإخلاء أجزاء من جنوب قطاع غزة يوم الخميس 16\11\2023، في إشارة إلى أن إسرائيل ربما تستعد لشن هجوم بري على المنطقة في أعقاب عملياتها البرية في الشمال.
ونشرت شركة “ماكسار تكنولوجيز” أمس الجمعة 17\11\2023 صورا عبر الأقمار الصناعية أوضحت أنها تظهر حشدا من الفلسطينيين متجمعين على طول طريق صلاح الدين في جنوب قطاع غزة أثناء محاولتهم الهروب عبر ممر الإخلاء.
وعلى الرغم من أنه من غير الواضح بالضبط حجم الحشد، إلا أن شركة “ماكسار تكنولوجيز” قدرت أنه يمكن أن يضم آلاف الأشخاص. وذكرت صحيفة الغارديان أن مئات الأشخاص كانوا ينتظرون المرور عبر نقطة التفتيش.
من جانبها ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أنه منذ إجبارهم على الخروج من الشمال، لجأ مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى الجنوب، حيث يكتظ الآن معظم سكان المنطقة المحاصرة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
وحذر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أمس الجمعة 17\11\2023 من أن سكان غزة ينفد منهم الغذاء والماء وأنهم الآن “على شفا المجاعة”.
فيما أعلنت السلطات الصحية في غزة أمس الجمعة 17\11\2023 ارتفاع عدد القتلى إلى أكثر من 12 ألف شخص، منهم 5000 طفل. ولا يتم تحديث أرقام الضحايا الآن بانتظام بسبب صعوبة جمع المعلومات وانقطاع الاتصالات بشكل متكرر، وأوضحت شركة الاتصالات الرئيسية في القطاع أن نقص الوقود أدى إلى انقطاع خدمات الهاتف والإنترنت في قطاع غزة بأكمله أمس الأول الخميس.