خرجت تظاهرات اليوم الجمعة، من دمشق وتحديداً في محيط الجامع الأموي وساحة الأمويين احتفال بالجمعة الأولى بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وقالت إدارة العمليات العسكرية إن عناصر الأمن ستنتشر بكثافة خلال الاحتفالات، كما دعت الإدارة إلى الالتزام بالسلوك السلمي خلالها.
وشددت إدارة العمليات أنها ستتعامل بحزم مع أي شخص يطلق النار.
كما طالب قائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، الشعب بالنزول إلى الشوارع، اليوم الجمعة، للاحتفال بنجاح ثورتهم.
وقال الشرع في كلمة مصوّرة “أبارك للشعب السوري العظيم انتصار الثورة المباركة، وأدعوهم للنزول للميادين للتعبير عن فرحتهم بذلك”.
لكنه طالبهم بعدم الاحتفال عبر إطلاق الرصاص في الهواء وترويع الناس. وتابع “ثم بعد ذلك لنتجه لبناء البلد”.
واختتم قائد إدارة العمليات العسكرية كلمته باللهجة السورية، قائلًا “وكما قلناها منذ البداية منصورة بعون الله”.
وأعلنت يوم الأحد 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 فصائل المعارضة السورية عبر التلفزيون السوري، سقوط نظام الأسد، وقالت في بيان “لقد تم تحرير دمشق وسقوط نظام الأسد”.
وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اندلعت اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب شمال البلاد.
واستطاعت الفصائل بسط سيطرتها على مركز مدينة حلب في 30 نوفمبر، وعلى محافظة إدلب بشكل كامل شمال غرب البلاد.
والخميس، طردت الفصائل قوات النظام خارج محافظة حماة وسط البلاد، عقب اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
والجمعة، واصلت الفصائل تقدمها لتسيطر على مناطق جديدة بمحافظة حمص (وسط)، التي تحظى بأهمية استراتيجية على طريق دمشق.
وبسطت فصائل المعارضة السورية، مساء الجمعة، سيطرتها على مركز محافظة درعا المحاذية للحدود الأردنية، عقب اشتباكات مع قوات النظام في المحافظة، التي تعتبر مهد الانتفاضة الشعبية ضد النظام عام 2011.
والسبت، سيطرت مجموعات معارضة محلية على مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية، جنوبي البلاد.
تزامن ذلك مع عملية “فجر الحرية” التي أطلقها الجيش الوطني السوري مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بهدف إجهاض محاولات إنشاء ممر إرهابي بين تل رفعت بمحافظة حلب، وشمال شرق سوريا، وتمكن من تحرير تل رفعت من إرهابيي تنظيم “بي كي كي/ واي بي جي”.