أفاد مصدر أمني غرب دمشق للوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، بأن قوات إدارة الأمن العام، بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية، بدأت صباح اليوم الثلاثاء، حملة تمشيط واسعة النطاق في منطقة الزبداني.
أهداف الحملة
تهدف حملة التمشيط إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، من بينها:
مصادرة مستودعات الذخيرة المخفية: تعمل القوات على الكشف عن مخابئ الأسلحة والذخيرة التي يُعتقد أنها منتشرة في المنطقة.
اعتقال عناصر من فلول ميليشيات الأسد: تشمل الحملة ملاحقة واعتقال الأفراد الذين رفضوا تسليم أسلحتهم والامتثال لعملية التسوية التي دعت إليها السلطات.
دعوة للتعاون
وجّه المصدر الأمني نداءً إلى السكان المدنيين في المنطقة، داعيًا إياهم إلى التعاون الكامل مع القوات المشاركة في العملية. وأكد أن الهدف الأساسي للحملة هو تخليص المنطقة من المجرمين ومنع انتشار الأسلحة بين المدنيين، مما يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار.
تطورات الحملة
من المتوقع أن تستمر الحملة حتى تحقيق أهدافها، مع التزام القوات باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المدنيين وحماية الممتلكات العامة والخاصة.
وأعلنت يوم الأحد 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 فصائل المعارضة السورية عبر التلفزيون السوري، سقوط نظام الأسد، وقالت في بيان “لقد تم تحرير دمشق وسقوط نظام الأسد”.
ليعلن رئيس الحكومة السورية آنذاك، محمد غازي الجلالي، استعداده لنقل السلطة في البلاد سلمياً. وفي 10 ديسمبر، أعلن محمد البشير، الذي كان يرأس حكومة الإنقاذ السورية في إدلب منذ يناير 2024، تعيينه رئيساً للحكومة الانتقالية السورية حتى 1 مارس 2025.