سلّمت كتائب عز الدين القسام، الصليب الأحمر، محتجزتين إسرائيليتين في ميدان فلسطين، وسط مدينة غزة، ضمن الدفعة السابعة من الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية.
وفي المقابل، يُنتظر أن يفرج الاحتلال عن 30 أسيرا فلسطينيا من بينهم 8 أسيرات و22 طفلا.
من جهتها، قالت السلطات الإسرائيلية، الخميس إن امرأتين عادتا إلى إسرائيل بعد تسليمهما إلى الصليب الأحمر في مدينة غزة وإن من المتوقع الإفراج عن مزيد من الرهائن في وقت لاحق في المساء عقب التوصل إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وأعلنت إسرائيل أن الرهينتين هما ميا شيم (21 عاما) التي احتُجزت خلال حفل راقص بصحبة كثير من الرهائن الآخرين المختطفين في غزة وأميت سوزانا (40 عاما). وتحمل شيم الجنسية الفرنسية أيضا.
وظهرت ميا شيم في مقطع فيديو للرهائن كانت حماس قد نشرته في أكتوبر تشرين الأول، وأظهرها المقطع وهي تتلقى العلاج على يد مسعف مجهول بسبب إصابة في ذراعها.
وقال والدها ديفيد للقناة 12 الإخبارية الإسرائيلية اليوم الخميس إنه حينما يلتقيان لن يقول لها أي كلمة. وأضاف “لا أريد أن أوجه إليها أسئلة، لأنني لا أعلم ما تحملته”.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الموجود في إسرائيل في زيارته الثالثة للشرق الأوسط منذ بدء الحرب إن الهدنة “تثمر عن نتائج”.
وأضاف في اجتماعه مع الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ “شهدنا خلال الأسبوع الماضي تطورا إيجابيا للغاية هو عودة الرهائن إلى ديارهم ولم شملهم بأسرهم. هذا يجب أن يستمر اليوم.
“كما أنها (الهدنة) مكنت من زيادة المساعدات الإنسانية التي تصل إلى المدنيين الأبرياء في غزة والذين هم في أمس الحاجة لها”.
وأطلق مقاتلو حماس حتى الآن سراح 97 رهينة خلال الهدنة، منهم 70 امرأة وطفلا إسرائيليا، في مقابل إطلاق سراح ثلاث نساء وفتيات فلسطينيات لكل رهينة إسرائيلية، بالإضافة إلى 27 من الرهائن الأجانب الذين أُطلق سراحهم في اتفاقيات موازية مع حكوماتهم.